منوعات

أغرب قرى العالم يسجدوا للفئران ويقدموا لها القرابين

كيف لبشر كرَّمه الله من دون سائر المخلوفات وسخر بقية ما في الكون لخدمته أن يسجد لفئران ويقدم لها القرابين والهدايا.. وبأي منطق سمحوا لأنفسهم أن يحنوا أمامها رؤسهم ويتوسلون ويتضرعون؟ فما الذي يحدث في أغرب قرى العالم؟

أخطر قرى العالم

هذه القرية واحدة من أخطر قرى العالم.. فيها غير مسموح لأحد بأن يفكر أو يطرح أسئلة لأهلها عن أي شئ يراه حوله.. في الوقت الذي وصل فيه الإنسان إلى أقصى درجات التحضر وتهيئة الحياة وتسهيلها بالتكنولوجيا الحديثة إلا أن هذه القرية قرروا أن تظل عقولهم في إجازة مفتوحة..

 أفعال تقشعر لها أبدان العقلاء

لم يكتف سكان هذه القرية بذلك بل إنهم فعلوا أفعالا تقشعر لها أبدان العقلاء حول العالم.. بعد أن قدسوا الفئران وعبدوها من دون الله بل وتقربوا إليها من خلال طقوس خاصة جعلوها حكرا لهذه الحيوانات وحدها على أمل أن ينالوا منها الخير والبركة والنجاة في الدنيا والآخرة كما يعتقدون ويعلموا أبنائهم..

مصادر الخوف الدفينة بكل ركن من أركانه

المعبد يسمى “كارني ماتا” وفيه مصادر الخوف الدفينة التي حولت كل ركن من أركانه إلى مصدر للفزع.. عشرون فأرا حكمت تلك القرية وسكانها في أغرب ظواهر الخوف التي عرفت في آسيا.. تقع القرية في ولاية “راجستان” ومجرد دخولها يتوقف العقل عن التفكير يدخلها الزائر – هذا إن تمكن من دخولها – فيجد الناس عاكفون على فئران يقدمون لها الطعام ويطلبون منها الرضا وفي معبد خاص لهذه الطقوس ليس مسموحا لأحد من الداخلين بأن يهمس بكلمة أو يعلو صوته حتى لا تغضب الآلهة – على حد معتقداتهم –

رعاية تفوق مراسم القصور الملكية

العشرون فأرا التي تحكم معبد “كارني ماتا” ليست فئرانا عاديا فقد تم تكليف مجموعة من رجال القرية بإحضارها من المجاري والأماكن الضيقة لكي تحظى تلك الفئران بعناية خاصة ورعاية تفوق مراسم القصور الملكية.. برامج العناية بهذه الفئران تتضمن تقديم جميع ما تحتاجه والمزيد من الهدايا والأطعمة والحليب المصفى وهذا في كل مرة يريد أهله هذه القرية بدء طقوس العبادة.

تربص القطط بالمعبود الصغير

على الناحية الأخرى من معبد الخوف وضع أهل قرية الفئران الحواجز والاحتياطات اللازمة لمنع تربص القطط بالمعبود الصغير.. هم يعتبرون أن أي أذى يحلق بالفئران المقدسة سيجلب اللعنة على أهل القرية والقرى المجاورة.. أما الفئران المقدسة داخل المعبد فهي مطلقة السراح تفعل ما تشاء وتتجول في أرجاء المعبد للنزهة والراحة.. وهي ليست مضطرة للبحث عن أي مصدر للطعام لأن طعامها يأتيها رغدا رغم تزايد أعدادها.

قائمة هدايا من الحليب والطعام والحلوى

المتعبدون إلى الفئران لا يكتفون بإحضار قائمة الهدايا الاعتيادية لها من الحليب والطعام العادي بل إن بعضهم يطلب منها البركة والرضا بإحضار الحلوى والأطعمة الجاهزة.. هم يعتقدون أن هذه الفئران تجسد الآلهة “كارني ماتا” والتي أسموا المعبد باسمها وقد عاشت في القرن الرابع عشر الميلادي وكان لها مكانة واحترام..لكن هل يعظي لهم ذلك مبررا لعبادة الفئران؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى