فتاة تعود من القرن 19 وتعيش كالأميرات في قلعة مهجورة وغامضة

أركانها يسود فيها الصمت المريب ، تظهر أمام أعين المارة من الخارج قصورا مهجورة كالأماكن التي يسكنها الجان سقوط إبرة صغيرة ليلا على أرضها الصلبة سيكون كفيلا بحرمان ساكنها من النوم ليلا ..وربما يتعرض لصدمة لا يستفيق منها إلى الأبد..
أرجاؤها في الداخل أشد رعبا من الخارج فعشرات الغرف خاوية لم يدخلها أحد وعمرها يصل إلى ألف عام..فما حقيقة هذه السيدة التي تظهر في الداخل؟

أغرب القلاع

إنها واحدة من أغرب قلاع العالم الجدران تم تعزيزها بدعامات من الخارج، والارتفاع الشاهق يحرم المارة من رؤية أي كائن يحيا داخلها فما سر تلك الحركة والأصوات التي يسمعها المارة من الداخل؟

أصوات مريبة

الأصوات التي تظهر بمحيط القلعة التاريخية ليست من موقع قريب منها ، بل إن مصدرها من قلب القلعة ، فهناك خطوات لشخص يعيش في الداخل يسمعها جيدا من يحسن الإنصات أثناء المرور أمام القلعة..
فالقلعة إذن ليست مهجورة ولا تعلوها أتربة.. لأن طريقة العناية بها تؤكد أنها عامرة بأحد من نسل البناة الأوائل..فمن ذلك الذي تجرأ على الحياة هنا؟

جميلة بدون حراسات

ظهرت للناس من الخارج سيدة جميلة تحيا حياة خاصة داخل القلعة التاريخية، وتعيش هادئة النفس مطمئنة البال ..
هي لم تطلب حراسات خاصة ولا تمتلك في ذات الوقت أية أدوات لتوفير الحماية الشخصية لنفسها في ذلك الموقع الغامض.

في قلب قلعة

إنها سيدة تحيا حياة الأميرات برصيد تجاوز التسعة قرون في تلك القلعة التاريخية .. بطاقة الهوية لأي من سكان هذه المنطقة في أوروبا مكتوب بها عنوان منزل أو شقة أو حتى عقار يملكه لكن تلك الساكنة كتبت في أوراقها الثبوتية إنها تسكن في قلعة .

دهاليز سرية

محيط المكان يبدو مثيرا للخوف بين تلال جبلية تكسوها الخضرة أحيانا لتشكل تشابكات من أغصان الأشجار النامية حولها .. وفي الداخل توجد تقاسيم كبيرة عجيبة .. و في داخل تلك القلعة ممرات ودهاليز سرية غاية في الغرابة .. حيث افترض البناء احتمالية حدوث خطر تتعرض له القلعة التاريخية في أي وقت.

غرف متراصة ومكتبة أسرار

الغرف المتراصة ثماني عشرة غرفة ، وبجوارها تسعة حمامات وقاعات للاحتفالات ومكتبة تحوي أسرارالمنطقة بكتبها القديمة..إنها لودوفيكا سانازارو ناتا ساكنة القلعة التي تقع على بعد ستين دقيقة من مدينتي ميلانو وجنوا

سكن أبدي لأميرة القرن الـ 19

القلعة الموروثة عن عائلة من إحدى عائلات النبلاء تحولت إلى مسكن أبدي لتلك السيدة .. التي قررت أن تحيا حياة القرن التاسع عشر في تلك القلعة بعد أن ظهرت أمام الناس بملابس غريبة تفادت من خلالها الظهور بأي مظهر عصري ، وظنها الناس سيدة قادمة من زمن بعيد لكن حقيقتها أنها قررت أن تحيا داخل هذه القلعة التاريخية بعادات وتقاليد الفترة التي شيدت فيها.

محققون يبحثون عن الجان

خضعت القلعة لفحص أجراه محققون من قبل لكشف حقيقة وجود جان بها ، لكن الأميرة الساكنة فيها تفادت كل تلك الظنون وقررت العيش فيها تحت أي ظرف دون أي مخاوف.

Exit mobile version