قصة الفتاة السورية التي عادت للحياة بعد 10 سنوات من الرحيل

تنتقل أرواحهم إلى الجيل التاني بعد رحيلهم ، آباء وأمهات رحلوا أبناءهم ليفاجئوا أنهم مازالوا احياء في أجساد أشخاص آخرين ، وقصة هذه الفتاة السورية ليس لها مثيل ستدهشك تفاصيل عجيبة بها فهل تؤمن أن روح الإنسان يمكن أن تنتقل من جيل لجيل بكل تفاصيلها ، إذن اسمع قصة هذه الفتاة التي لن تجدها الا في ملخص القصة

 ما هو التقمص الروحي ؟

عشت حياتين وليست حياة واحدة ، لقد كنت هنا من قبل اتذكر التفاصيل، جمل قد نسمعها من بعض الأشخاص
حولنا ونعتقد انها مجرد شرود منهم أو نسيان أو تشابه احداث لكن ما لا نعرفه أن هناك ظاهرة روحانية ليس لها اي تفسير اسمها التقمص .

وهي أن تنتقل روح شخص قد فارق الحياة فاي زمان أو مكان لشخص آخر حي فيشعر أنه يعرف تفاصيل دقيقة عن حياة المتوفي ويمكن أن يعرف ماذا كان يشعر وماذا كان يفعل وتفاصيل حياته السابقة ومكان وزمان سكنه ودائما يقول لأهله أنه يراه في أحلامه أو يرى نفسه بعيش هذه الحياة ويحدث نوعا من التخبط للشخص ويشعر وكأنه يعيش حياتين، لازلت لا تصدقني إذن اسمع قصة هذه الفتاة السورية

قصة فتاة عجيبة !

عام 1992 كانت منال فتاة في الصف العاشر عائدة من مدرستها وقد فاتها اتوبيس المدرسة فقررت العودة إلى منزلها من طريق آخر وما أن جاءت لكي تعبر الشارع ، حتى صدمتها سيارة مسرعة بسبب زحمة الطريق.

توفت منال في الحال وانتقلت إلى أحدى مشافي دمشق واحضروا امها وأبيها ليجدوها قد فارقت الحياة على الفور
كانت الصدمة شديدة على الام والتى تدعى ” جمال ” أودعت ابنتها تحت التراب واستكملت الحياة بقلب مفطور وبعد عشر سنوات سمعت منال من جيرانها وأقاربها أمرا غريبا.

أن هناك فتاة صغيرة عمرها خمس سنوات تقول إن اسمها منال وأنها في الصف العاشر وتصف بيت منال وتصف امها جمال التي لم تراها ابدا.

احتارت الام وطلبت من إحدى صديقاتها أن تأخذها الي ضيعة الفتاة والتي تبعد عنهم مسافة وهي قرية الجبل بدمشق
وذهبت الام وقالت لأهلها انها صديقة للأسرة منال وليست الام نفسها.

كانت الفتاة الصغيرة تلعب في الخارج وما أن دخلت ورأت الام جمال حتى جلست في حضنها وقالت لها انتي امي وانا منال
اخذتها الام معها وسارت بها الي طريق مختلف من البيت فقالت الطفلة والتي تدعى صالحة لا يا امي هذا ليس بيتنا بيتنا من هنا وسط ذهول جمال.

وما أن دخلت الفتاة البيت حتى بدأت تركض وكأنها تعرف كل ركن فيه وتقول هنا يا امي كنت اطعم القطة، هنا قطفنا الملوخية معا. هنا فعلنا كذا وكذا وكأنها عاشت في هذا المنزل.
سألتها الام أن كنتي منال فاوصفي لي الحادث،  حكت صالحة ذات الخمس أعوام كل التفاصيل للأم فقالت: كنت اعبر الطريق ففاتني الاتوبيس بسبب الحصص الكثيرة ، وبينما اعبر ضربتني سيارة مرسيدس سوداء ووقعت على الأرض.

ووصفت عربة الاسعاف ووصفت السائق ومن معه وهم يقولون انها فارقت الحياة،  بل ووصفت ما قاله الطبيب في التقرير قبل وصول الأهل كسر في الجمجمة.

وتقول أنها لازالت تتذكر رائحة السبرتو اللذان نظفوا به جسدها واسم المستشفى وبكاء جمال وأبوها ، وأنها لم تشعر بألم بل وكأنها أغمضت عينيها وفتحتها لتجد نفسها في عربة الأسعاف.

صعقت الأم من هذه التفاصيل الدقيقة التي لم تعلم الام بعضها والأغرب أن من يقوله فتاة صغيرة في الخامسة والحادثة منذ عشرة أعوام.

ظلت علاقة الام وصالحة طيبة لسنوات وارتاحت الأم نفسيا لوجودها بل إن صالحة كانت تقول لها أشعر انك امي الحقيقة
تزوجت صالحة وانجبت ولازالت علاقتها طيبة ب جمال والدة منال الراحلة.

وبعد أن سمعت هل لازالت لا تصدق فى انتقال الأرواح إلى أجساد اخرى، شاركنا رأيك في هذا الموضوع او تجارب ريما تكون قد سمعت عنها.

Exit mobile version