قصة رجل سعودي سقط في عين مخيفة بالصحراء وخرج مرعوبا بعد 30 ساعة

ما مر به من الصعب أن يتخيله أي أحد سقط في عين مخيفة، ولم يقوى على الحركة واضطر إلى أن يمضي فيها 30 ساعة كانت من أصعب ما مر عليه في حياته .

إنها قصة ذلك الرجل السعودي الذي قادته الأقدار إلى أصعب تجربة يمكن أن يمر بها إنسان.. أن يظل في مكان مظلم لفترة طويلة ويظل على قيد الحياة دن طعام أو شراب ربما تكون تلك معجزة .. لكن المخيف حقا أنه وجد من يتحدثون إليه في الأسفل .

بدأت مأساة هذا الرجل السعودي والذي يدعى عبد العزيز بن علي وهو في العقد الرابع من عمره عندما كان يسير بسيارته في منطقة تسمى درب العين في السويدان وهي منطقة صحراوية في المملكة العربية السعودية.

وكان عائدا من السفر حين غرزت سيارته فحاول أن يخرج من هذه الرمال ليسقط في عين محفورة في الأرض وعميقة
لم ينتبه لها ومن هنا بدأت مأساة عبد العزيز.

فور سقوطه أصيب عزيز بجرح في رأسه بعد أن سقط من السيارة ولم يستطع الوصول إلى السيارة وشعر انه مصاب بكسور في ذراعه وفي قدمه.

الاقتراب من الموت

فأخذ حفنة من التراب ووضعها على رأسه وعلم أنه سيضطر إلى قضاء الليلة في هذه العين المخيفة، ولكنه لم يستطع النوم في تلك الليلة حيث أن الألم كان أكبر من احتماله بجانب أنه كان يجد بعض الحشرات والعقارب التي تزحف على جسده فيضطر إلى إبعادها عنه.

ثلاثون ساعة

وفي الصباح لم يتغير أي شيء بل شعر بالحر الشديد والعطش ، وبدأ يسمع أصواتا غريبة حوله فشعر أنه اقترب من الموت، والأغرب أنه سمع صوت أذان الظهر فصلى حتى أذان المغرب وكان هذا أمرا غريبا للغاية.

وبينما كان يفقد وعيه إذ رأى اثنين ينظران إليه من الحفرة ثم اختفيا وعادا بالدفاع المدني الذي واجه صعوبة للغاية في أن يرفع جسده من هذا العمق.فقرروا أن يذهبوا لإحضار رافعة لعلها تساعدهم وهنا شعر عبد العزيز باليأس مرة أخرى .

رأى الجان

شعر عبد العزيز بأن هناك شخصا معه في الحفرة اقترب منه هذا الشخص فقال له عبد العزيز بالله عليك أخرجني من تلك الحفرة، فوضع يده على كتفه وطمأنه بأنه سيخرج ثم اختفى من أمامه.

و غاص داخل العين وسمع عبد العزيز صوت مياه فقد كانت العين تشبه المغارة من أسفل..وبعد وقت عاد رجال الدفاع المدني وبعد عدة محاولات استطاعوا إخراج عبد العزيز بصعوبة.

فسأل عبد العزيز رجال الدفاع المدني عن الرجل الذي كان معه في العين ، فقال له رجل من الدفاع المدني أنهم لم يتركوا أحدا معه وأضطروا إلى الرحيل سريعا لإيجاد الرافعة لإنقاذه.

لكن بعد صعوده منها أخبره الكثيرون أن تلك العين في داخلها مغارة بها مياه يحرسها الجان وأن بالتأكيد من رآه كان واحدا من الجان! خصوصا أن عبد العزيز أكد أنه سمع أصوات مياه ولم يعرف مصدرها، لتكتب له الحياة بعد أن عاش أصعب ثلاثين ساعة في حياته.

Exit mobile version