يقال إن الجنس البشري الأول كان يعيش في قارة تسمى لاموريا وهم سلالة من البشر كانوا أكثر تقدما وحضارة، ولكن في ليلة غابرة ..اختفت قارة لاموريا ..واختفى كل سكانها .
البعض يقول انهم لازالوا يعيشون في باطن الأرض، والبعض يقول انهم موجودون في واحد من الجبال الشهيرة، فما حكاية تلك القارة الأسطورية المفقودة ..وترى لماذا اختفت في ليلة واحدة !
اكتشاف غريب
في عام 1864 تحدث عالم بريطاني شهير يدعى فيليب سكاتر عن عالم غريب مليء بأشياء عجيبة وغريبة يدعى قارة ليموريا، وأن ليموريا هذه تربط بين أستراليا ومدغشقر والطرف الجنوبي للهند.
لكن هذه القارة ابتلعها المحيط الهندي حسب كلام هذا العالم البريطاني ، وأن معظم الأحافير الغريبة التي تم اكتشافها في الهند وفي مدغشقر وأستراليا تعود إلى تلك القارة التي غرقت وإلى الكائنات التي بها، بالطبع كل هذا الكلام واجه العديد من الانتقادات والأسئلة واعتبره البعض فرضية من فرضيات هذا العالم البريطاني وهو المسؤول عنها.
لكن لكي يثبت للعالم صحة كلامه ..خمن أنه كان هناك أيضا قارة صغيرة تدعى موريشيا وأنها غرقت بالفعل قبل 70 مليون سنة ، ليكتشف العلماء بالفعل هذه القارة الصغيرة في عام 2017.
ووقتها تذكر العلماء كلام هذا العالم إذ أن كلامه كان صحيحا، ووجدوا موريشيا القارة الصغيرة ، فهل من الممكن أن تكون قارة ليموريا بالفعل كانت موجودة كما كان يدعي ؟
هل يمكن إيجادها ؟
لكن هناك من صدق كلام العالم البريطاني وكانت امرأة تدعى هيلينا بلافاتكسي، قامت هيلينا باتخاذ هذه القارة جزءا من عقيدتها الدينية.
وقالت إن أصل البشرية هو في وجود تلك القارة، وأن الليمورين الذين عاشوا على تلك القارة هم واحد من سبع أجناس من البشر هم أصل البشرية ..وأنهم لا يزالون يعيشون إلى اليوم .
فاتباع هيلينا ومن قاموا بدراسة نظريتها يؤكدون أن الليمورين كانوا شعبا شديد الذكاء فعندما اختفت قارتهم لم يستسلموا وإنما عاشوا تحت الماء وهم شعب ذكي ولديهم قدرات جسمانية خاصة مختلفة عن البشر.
وهناك علماء آخرون يعتقدون أن الليمورين لازالوا يعيشون على الأرض تحديدا على أسفل جبل يسمى شاستا في كاليفورنيا.
وهناك رجل انجليزي يعمل في مجالات الروحانيات و الماورائيات ادعى في ثلاثينات القرن الماضي أنه تواصل مع روح عليا وتلك الروح أخبرته أن هناك جنسا بشريا متقدما يعيش هذا الجنس البشري في أسفل جبل من جبال كاليفورنيا
أسفل جبل شاستر، وقام بإملاء كتاب سماه بالأسرار المكشوفة ..وادعي أن تلك الروح تتحدث من خلاله لكشف اسرار سكان باطن الأرض
مفاجأة مذهلة
لكن ظهرت المفاجأة المذهلة التي اكتشفها العلماء في عام 2013، جعلت كل ما يقال يمكن أن يكون حقيقة ويمكن أن يكون هناك بالفعل قارة تدعى ليموريا حين اكتشف العلماء شظايا من الجرانيت في المحيط جنوب الهند وتحديدا في جزيرة موريشيوس ووجدوا أيضا معدن الزيركون فأصابتهم الدهشة خصوصا أن تلك الجزيرة تكونت فقط من حوالي عشرة ملايين سنة، لكن عمر الزيركون وصل إلى ثلاثة مليارات سنة ، فكيف وصل هذا المعدن إلى تلك الجزيرة، لابد من وجود كتلة صخرية جاء منها هذا المعدن فعمره أقدم من عمر الجزيرة، فهل من الممكن أن يكون أتى من قارة ليموريا وهل يمكن أن تكون تلك النظريات صحيحة بالفعل ؟