منوعات

لبناني يعثر على كنز مخبأ داخل شجرة ..لن تتخيل ما وجده

ماذا لو عشت عمرك كله تجمع الأموال وتكنزها ثم تركتها ليعثر عليها شخص آخر بعد مائة عام ، ليترحم عليك ويقول إنه كان مليارديرا في زمانه، لماذا لم ينفق ماله ولماذا خبأه في جذع شجرة؟ قصة غريبة بطلها نحات لبناني عثر علي كنز من المال؟ كيف عثر عليه ؟ وماذا سيفعل به ؟  هذا ما سنعرفه في التقرير التالي:

عثر مواطن لبناني على كميات من العملات القديمة أخفاها أحدهم داخل شجرة زيتون قبل مائة عام في منطقة العباسية جنوب لبنان.

وكان الشاب أيمن الأسدي من بلدة طورا يعمل في نحت وحفر الخشب، وحين طلبت منه إحدى الأسر صناعة حوض للورود، اختار جذع هذه الشجرة لأنه مفرغ وسهل النحت.

وعندما بدأ بقطع جذع الشجرة فوجيء أن بداخلها كنزا من العملات الورقية القديمة ملفوفة بأشرطة من القماش، كانت قد اهترأت مع مرور الزمن.ووثق الشاب لحظة عثوره علي الكنز والمكون من أوراق نقدية مختلفة وضعت بأكياس ولفافات قماشية داخل جذع إحدى أشجار الزيتون.

وتتضمن تلك العملات أوراقاً نقدية من فئة خمس ليرات وليرة تم إصدارها من قبل مصرف سوريا ولبنان الذي أُسس قبل أكثر من مئة سنة إبان الاحتلال الفرنسي للبلدين.

وبحسب تعليق الشاب، فقد كان يعتبر صاحب تلك الأموال بمثابة ملياردير في تلك الحقبة.وأكد الشاب أنه دائماً ما كان يعثر داخل جذوع الأشجار التي يقطعها لتشكيل منحوتاته وتصميماته على أحجار ومعادن ومسامير وأقفال معدنية ذات مرة، إلا أنها المرة الأولى التي يعثر فيها على مبالغ مالية.وليست أي مبالغ فهي عملات شبه أثرية لا تقدر بثمن .ويبدو أنها أعداد كبيرة من العملات الورقية ، ما جعل النحات يؤكد أن صاحب هذه الثروة كان مليارديرا في زمانه.

وبدأت طباعة النقود الورقية في البنك السوري بين عامي 1919 و1920، عندما كان لبنان جزءاً من المملكة العربية السورية التي امتدت على إقليم بلاد الشام الجغرافي.

والنقود التي عثر عليها الشاب اللبناني صدرت من مصرف سوريا ولبنان المُؤسس عام 1924 وهي أوراق نقدية صدرت إبان الاحتلال الفرنسي تحت مسمى الليرة، تعادل قيمتها 20 فرنكاً فرنسياً حينها، وقد استمر البنك في عمله حتى عام 1948لذلك تعتبر تلك العملات التي عثر عليها النحات من العملات النادرة والأثرية. فهي كنز ثمين لم ير مثله من قبل.

وبتوثيقه لواقعة اكتشافه هذا الكنز حصل على اهتمام كبير على السوشيال ميديا .. ولكنه لم يصرح بالطريقة التي سيتعامل بها مع هذا الكنز ؟ هل يحتفظ به مثلما فعل صاحبه في الماضي أم ينفقه ويستمتع بحياته ؟ في رأيكم ماذا سيختار هذا النحات ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى