منوعات

لغز وادي جاتينجا وما الأمر المخيف الذي يحدث به كل يوم.

مكان يعتبر الأكثر هدوءا وانعزالا في العالم، وادي مملوء بالتلال والهضاب والغابات الكثيفة، لكن في شهري سبتمبر وأكتوبر من كل عام يحدث فيه أمر غريب للغاية في كل ليلة من الساعة السادسة حتى العاشرة مساء، ما جعله المكان الأكثر غموضا في العالم فما الذي يحدث في قرية جاتينجا في الهند ؟ ولماذا لا يجد العلماء تفسيرا لهذا الأمر حتى الآن ؟

أين تقع قرية جاتينجا

قرية جاتينجا الصغيرة هي قرية هندية تقع في ولاية آسام، مكان ساحر تفوقت فيه الطبيعة على نفسها كما يقال عنه وتعتبر من أكثر الأماكن عزلة وهدوءا في العالم.
لكن ما يحدث في تلك القرية تحديدا في شهري سبتمبر وأكتوبر من كل عام يرعب كل من يسمع عنه، فهناك لغز غريب حول ذلك المكان والذي يحدث في ذلك الوقت تحديدا من كل عام، حين يكتمل القمر هناك ، تصبح الليالي مظلمة وكئيبة حيث يحدث أغرب ما يمكن أن تسمع عنه في حياتك.

ظاهرة غريبة

في شهري سبتمبر وأكتوبر تحديدا الساعة 6 مساء و 10 مساء خلال شريط من الأرض يقع في تلك القرية ويبلغ طوله حوالي ميل واحد.
تحدث هذه الظاهرة وهي نفوق كل أنواع الطيور الموجودة في هذه المنطقة، حين يحلقون في ذلك التوقيت الذي ذكرناه ويقعون من السماء داخل ذلك الشريط الأرضي ويفقدون حياتهم.
رغم أن وادي جاتينجا يعتبر من أشهر الوجهات السياحية بسبب تلك الظاهرة العجيبة وغير المفهومة، وتقع تلك القرية في تلال تسمى تلال بوريل وتمطر السماء كثيرا في تلك المنطقة بسبب الارتفاع الشاهق لتلك التلال والجبال المحاطة بها ويشتهر ذلك الوادي بغابات الخيزران الكثيفة مما يجعل الطيور تصطدم بها وتسقط.

نظريات وتفسيرات

حاول العلماء كثيرا أن يجدوا تفسيرا لما تقوم به الطيور في تلك المنطقة والذي يعتبر غير مفهوم ، فهذه الظاهرة حيرت كل من يعيش في القرى المجاورة والزائرين والعلماء لسنوات طويلة مضت.

ويعتقد السكان المحليون أن الأرواح الشريرة الخفية هي المسؤولة عن إسقاط الطيور بذلك الشكل بينما العلماء يبحثون عن سبب علمي لهذه الظاهرة ، والتي لوحظت لأول مرة من خلال قبيلة تدعى “زيمي” تعيش في المنطقة ، وكان ذلك أوائل القرن العشرين.

وكانت تلك الظاهرة مخيفة بالنسبة لهم بشدة لدرجة أنهم باعوا أراضيهم وغادروا المكان وكان ذلك في عام 1905

الرياح الضبابية

ولكن العلماء توصلوا إلى أن السبب قد يكون بسبب ضباب الرياح الموسمية في ذلك التوقيت ، لذلك فالطيور تنجذب إلى أضواء القرية وتطير باتجاهها، وأحيانا يحدث أن تضرب الجدران والأشجار أثناء النزول، فتموت بعض الطيور، بينما يصاب آخرون بجروح خطيرة.

ويصبحون فريسة سهلة للقرويين للقبض عليهم، وكان ذلك هو التفسير الوحيد المقبول. وهناك تفسير آخر أن تلك الطيور تفقد طبيعتها وتضطرب بسبب الفيضانات خلال موسم الرياح الموسمية مما يفسر طبيعة سلوكها الغريب وغير المفهوم لكن يبدو لغز التاريخ المحدد لتلك الظاهرة هو الأمر غير المفهوم، ليبقى ذلك الوادي واحدا من أكثر الوديان الغامضة في العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى