مفاجأة عن البلوجر هدير عبد الرازق غدا.. ماذا سيحدث

تصدر محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية، غدًا الثلاثاء، الحكم في استئناف البلوجر هدير عبد الرازق على حكم حبسها عامًا، لاتهامها بنشر فيديوهات خادشة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد قرّرت جهات التحقيق إخلاء سبيل البلوجر هدير عبد الرازق على ذمة التحقيقات، بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.

وأكد المستشار مروان الجندي، محامي هدير عبد الرازق، في تصريحات لـ”صدى البلد”، أن موكلته تم عرضها على قسم شرطة الطالبية، حيث تم تقديم معارضة قانونية على الحكم الصادر بحقها، قبل أن يتم إنهاء إجراءات إخلاء سبيلها من قسم شرطة التجمع الأول في القاهرة الجديدة.

وأشار الجندي إلى أن موكلته أصبحت ملزمة بالحضور أمام المحكمة الاقتصادية، في الجلسة المحددة بتاريخ 3 أغسطس المقبل، لاستكمال النظر في القضية المقامة ضدها، مؤكدًا التزامها الكامل بالإجراءات القانونية.

وفيما يلي نستعرض الأزمات المتتالية التي مرت بها البلوجر هدير عبد الرازق، والتي انتهى بها الأمر داخل السجن، مع مفاجأة أنها مطلوبة على ذمة قضايا أخرى صدر بحقها حكم قضائي بالحبس.

الأزمة الأولى
بدأت أزماتها بخلاف مع طليقها إثر مشاجرة داخل شقة في القاهرة الجديدة، تطور الأمر على إثرها ووصل إلى نيابة القاهرة الجديدة.

وبعد نحو ست ساعات متواصلة من التحقيق مع الطرفين، تم التصالح بين هدير عبد الرازق وطليقها أمام النيابة، في واقعة الفيديوهات المنشورة والاعتداء عليها بالضرب.

وقالت هدير عبد الرازق أمام النيابة: “الشخص الماثل أمامكم كان زوجي منذ عام، وتم الطلاق بيننا، وبعدها وقعت خلافات حادة، تدخلت خلالها أطراف من الأسرة للصلح، لكن المحاولات باءت بالفشل”.

وواجهت جهات التحقيق البلوجر بثلاثة فيديوهات محل الاتهام في واقعة التشاجر داخل الشقة، وتحفظت على فيديوهات المشاجرة، بالإضافة إلى فيديو آخر ظهرت فيه هدير وهي تتسلق سور الفيلا.

وقدم محامي طليقها “فلاشة” تحتوي على فيديوهات توجه فيها السب لموكله.

وقال المحامي هيثم بسام، محامي طليقها، إن النيابة تباشر التحقيقات مع الطرفين بسبب فيديو الشجار المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى وجود محاولات للصلح، وأنه في حال الاتفاق على الشروط المناسبة سيتم التنازل عن البلاغات المقدمة ضد هدير.

Exit mobile version