غادر جثمان المطرب الشعبي الراحل أحمد عامر، صباح اليوم، المستشفى في القاهرة متجهًا إلى مسقط رأسه بمدينة سمنود بمحافظة الغربية، وذلك بعد الانتهاء من كافة الإجراءات القانونية اللازمة وتصاريح الدفن، تمهيدًا لتشييعه إلى مثواه الأخير في مقابر العائلة.
ومن المقرر إقامة صلاة الجنازة على الراحل عقب صلاة الظهر، بحضور أسرته وأصدقائه ومحبيه، الذين ودعوه وسط حالة من الحزن والصدمة، خاصةً زوجته وأبناؤه الذين ظهروا في حالة انهيار شديد.
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة المطرب أحمد عامر
وكشف مدير أعمال أحمد عامر، في تصريحات صحفية، عن تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة الفنان، مؤكدًا أن الوفاة جاءت نتيجة سكتة قلبية مفاجئة، بعد ساعات من دخوله المستشفى بسبب وعكة صحية شديدة.
وأوضح أن عامر شعر بتعب مفاجئ مساء أمس، وعلى الفور تم نقله إلى المستشفى، حيث طمأنهم الأطباء بأن حالته مستقرة، لكن بعد مرور ساعات قليلة، تعرّض لسكتة قلبية أنهت حياته عن عمر ناهز 35 عامًا.
رحيل أحمد عامر ترك فراغًا كبيرًا في الساحة الغنائية الشعبية، خاصة وأنه كان يعيش واحدة من أنجح فترات مسيرته الفنية، بعد أن حققت أغنيته الأخيرة “فين يوجعك” رواجًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي قبل ساعات فقط من وفاته.