منجمة الأبراج اللبنانية ليلى عبداللطيف عبرت عن تشاؤمها من نهاية عام 2022، كاشفة عن توقعات صادمة جديدة ، أثارت الرعب لدى البعض والخوف لدى البعض الآخر فماذا توقعت ليلى خصوصا ونحن على أعتاب نهاية عام 2022 ، هذا ما سنعرفه لطالما كانت تنبؤات العراقة اللبنانية ليلى عبد اللطيف تثير الكثير من المخاوف ، خصوصا وأن الجمهور ربط بين احداث كثيرة حدثت في الفترة الأخيرة وتنبؤات سابقة لها.
من هي ليلى عبد اللطيف ؟
ولدت ليلى في بيروت، والدها الشيخ محمد كان مفتيا مصريا في الجامع الأزهر، تمتع بالقدرة على شفاء الناس من خلال القران الكريم، والدتها لبنانية وجدتها سورية.
هي لا تتنبئ بالمستقبل وهي ليست عرافة، وانما فقط تمتلك قوى الإلهام السادس بمعنى انه ينمو مع الوقت، ويتحول إلى واقع من 90 إلى 100%.
حسب كلام الكثير من المفسرين عن حالتها، وفي آخر لقاء لها قالت ليلى مؤخرا عن توقعاتها للشعب اللبناني، فقالت ان اللبنانين سيضطرون لإلتزام بيوتهم للمرة الثانية ولكن نتيجة أحداث مؤسفة ستقع في لبنان.
كما أشارت بأن وسائل الإعلام ستلقي الضوء في المستقبل القريب على رجل دين تحوم حوله العديد من الشبهات، وفق قولها، ولفتت إلى أن لبنان سيشهد جريمة “مستنكرة” ستهز الرأي العام ستطال شخصية معروفة جدا.
وفيما يتعلق بموضوع الليرة اللبنانية، رأت “عبداللطيف” بأنها ستكون موضع قلق وجدل كبيرين، متوقعة بانها ستشهد ازمة على غرار ازمة الدولار.
وقالت في إطار توقعاتها، بأنها ترى العاصمة اللبنانية “بيروت” تحت خط النار، لافتة إلى أن هذه الاشتباكات ستطال بعض المناطق الأخرى، كما نوهت إلى إن لبنان سيشهد اعـ.ـتداء على ما وصفته “الجسم الإعلامي”، مشيرة إلى أن إحدى القنوات ستشهد نيـ.ـرانا، ووقائع مثيرة للقلق.
ونفت “عبداللطـ.ـيف” وقوع تسـ.ـوية وصلح بين رئيس الوزراء السابق سعد الحريري وجبران باسيل، لافتة إلى اندلاع مواجـ.ـهات بين أنصارهما في إحدى المناسبات الوطنية
حيث تحدثت عن رحيل مفجع لفنان من لبنان لكنها لم تذكر اسمه ليعود الجمهور وينشر كلامها ويربطه بالفنان الراحل جورج الراسي والذي رحل مؤخرا اثر حادث اليم بالسيارة احزن قلوب الوطن العربي، كذلك وفاة عديد من نجوم الوطن العربي منهم “رجاء حسين، سمير صبري، أحمد حلاوة، مها أبو عوف”.
وبعيداً عن الوسط الفني توقعت ليلى عبد اللطيف مستقبل مصر فأوضحت أنها سوف تدخل خلال الفترة القادمة إلى أوساط العالم العربي، من خلال التعاون والحوار، حيث يزور الرئيس السيسي العراق وتركيا ودول أخرى، والمحطة الأهم ستكون ما بين الرئيس السيسي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وسيكونان سويًا في وجه كل الخلافات العربية، والصعوبات التي تواجه حل الأزمات العربية.
وكانت ليلى توقعت أن يكون ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وسيط لحل المشكلات بين روسيا وأوكرانيا وهو ما حدث بالفعل حين تدخل ولي العهد السعودي منذ ايام حين اقنع الرئيس الروسي بإطلاق سراح عشرة من الأسرى الأجانب
وفي النهاية كذب المنجمون ولو صادقوا ولا احد يعلم ماذا ستنبأ بعد ليلى عبد اللطيف خصوصا في الأيام القادمة.