في خطوة أثارت زوبعة داخل أروقة برشلونة، قرر المدرب الألماني هانسي فليك إعادة الحارس مارك أندريه تير شتيغن للتشكيلة الأساسية في مباراة ريال بلد الوليد اليوم، السبت 3 مايو 2025، ضمن الدوري الإسباني.
القرار، اللي أعلنه فليك في مؤتمر صحفي أمس، أثار جدلًا كبيرًا، خصوصًا بعد تحذير صادم نسبته مصادر مقربة لأسطورة النادي ليونيل ميسي، اللي قال إن إشراك تير شتيغن أساسيًا قد “يحطم” موسم الفريق بالكامل.
موقف ميسي: تير شتيغن خطر على الطموحات
ميسي، اللي يتابع أداء برشلونة عن كثب من إنتر ميامي، عبر عن قلقه الشديد من قرار فليك، مؤكدًا إن تير شتيغن مش الحارس المناسب لقيادة الفريق في المباريات الحاسمة.
حسب المصادر، ميسي مقتنع إن برشلونة عنده كل المقومات للتتويج بالألقاب المحلية والأوروبية هذا الموسم، لكن بشرط واضح: إن تير شتيغن ما يكونش الحارس الأساسي.
النجم الأرجنتيني بيستند في موقفه لتاريخ طويل من الأخطاء الحرجة اللي ارتكبها تير شتيغن في مباريات كبرى، زي إقصاءات برشلونة المؤلمة في دوري أبطال أوروبا، اللي شافت فيها الجماهير هفوات كلفت الفريق غالي.
ميسي، اللي عاش 7 سنين مع تير شتيغن في غرفة ملابس برشلونة، واجه معاه لحظات توتر، وبيعتبر إن إعطاءه الثقة الكاملة دلوقتي، خصوصًا بعد غيابه 223 يوم بسبب إصابة خطيرة في الركبة، مغامرة كبيرة.
حسب كلامه المنقول، “مشاركة تير شتيغن أساسيًا يعني المخاطرة بموسم كامل”، وهي رسالة مباشرة لفليك تحذره من تكرار أخطاء الماضي.
لماذا يصر فليك على تير شتيغن؟
فليك، من ناحيته، بيحاول يحافظ على استقرار الفريق ويعيد الثقة للاعبين المخضرمين زي تير شتيغن، اللي كان من أهم ركايز برشلونة قبل إصابته.
المدرب الألماني أكد في مؤتمره إن تير شتيغن هيرجع أساسي أمام بلد الوليد، لكنه شدد كمان إنه بيفكر في التناوب بينه وبين الحارس البولندي فويتشيك تشيزني، اللي قدم مستوى مميز في غياب تير شتيغن.
فليك شايف إن عودة تير شتيغن هتدي دفعة معنوية للفريق، خصوصًا إنه بيستعد لمباراة الإياب الحاسمة أمام إنتر ميلان في نصف نهائي دوري الأبطال يوم 6 مايو 2025.
لكن القرار ده قوبل بانتقادات حادة على منصة X، حيث شاف بعض المشجعين إن إشراك تير شتيغن في توقيت زي ده، مع حساسية المرحلة، قرار “كارثي”.
البعض لام فليك على عدم حسمه للموضوع بشكل واضح من وقت عودة تير شتيغن للتدريبات، مشيرين إن تردد المدرب أثر على مستوى تشيزني في الفترة الأخيرة.
تاريخ متوتر بين ميسي وتير شتيغن
التوتر بين ميسي وتير شتيغن مش جديد.
في أبريل 2025، كشف تير شتيغن في بودكاست “فراسنماير” إن علاقته بميسي كانت مليانة لحظات صعبة، رغم إنه أشاد بقدراته القيادية.
الحارس الألماني قال إنهم مكانوش دايمًا على وفاق، لكن مكانش فيه صدامات مباشرة.
من ناحية ميسي، تحذيره لفليك يعكس قلق أعمق، مش بس من أداء تير شتيغن، لكن من إمكانية إن القرار ده يعطل الزخم اللي بناه برشلونة تحت قيادة فليك، اللي وصل بالفريق لصدارة الدوري الإسباني وأداء هجومي مذهل.
وضع برشلونة: لحظة لا تسمح بالمخاطرة
برشلونة دلوقتي في مرحلة مفصلية.
الفريق متصدر الدوري الإسباني بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد، ومستعد لمواجهة إنتر ميلان في مباراة إياب نصف نهائي دوري الأبطال.
أي هفوة دفاعية، خصوصًا من الحارس، ممكن تكلف الفريق خسارة موسم كان فيه كل الآمال معلقة على استعادة الأمجاد.
تحذير ميسي، بوزنه كأسطورة النادي، بيحط فليك تحت ضغط كبير، لأن أي تعثر في المباريات الجاية هيفتح الباب لانتقادات عنيفة، سواء من الجماهير أو من داخل غرفة الملابس.
الخلاصة
تحذير ميسي لهانسي فليك بيجسد القلق اللي بيعيشه الكتالونيين من إمكانية تكرار أخطاء الماضي.
قرار إشراك تير شتيغن أساسيًا أمام بلد الوليد قد يكون اختبار مبكر لمدى حكمة فليك في إدارة الفريق في اللحظات الحاسمة.
لو نجح تير شتيغن، ممكن يكون ده بداية لاستعادة ثقته وتأكيد رؤية فليك.
لكن لو فشل، تحذير ميسي هيبقى زي جرس إنذار رن قبل فوات الأوان.
السؤال دلوقتي: هيقدر فليك يثبت إن قراره كان صح ولا هتكون دي بداية أزمة جديدة في برشلونة؟