ثقافة ومعلومات

حقيقة أغرب كنوز التاريخ..هل توصلت الحضارات القديمة مع الفضاء؟

عمره ثلاثة آلاف عام ومعدنه من خارج الأرض.. فما حقيقة أغرب كنوز التاريخ الذي عاد للظهور.. وهل تعاملت الحضارات القديمة بتلك المواد التي هي ليست من الأرض وكيف تواصل القدماء مع الفضاء؟

إنه من أقدم كنوز العالم وقد فتح الباب أمام علاقة القدماء بالفضاء والمواد الغريبة القادمة من خارج الأرض.. عمره يتجاوز الثلاثة آلاف عام أما ظهوره الأول فكان في إسبانيا.. في واحد من أهم أيام الكشوف الأثرية كان فريق المنقبين يواصل عمله في التنقيب عن الآثار والقطع النادرة لكنم وجدوا تحت التراب كميات مطمورة من القطع الأثرية المصنوعة من مواد غير معلومة.. لقد اعتاد المنقبون منذ مئات السنين العثور على قطع مصنوعة إما من الحجر أو الفخار أو المعادن..

البريق اللامع يفوق بريق الذهب والألماس

لكنهم في تلك المناطق الإسبانية عثروا على جسم له بريق خاص.. هو مصنوع من مادة غريبة.. هذا البريق اللامع يفوق بريق الذهب والألماس، مجرد وصول بصيص من الضوء إلى ذلك الجسم لا يمكن لإنسان إن يواصل النظر إليه.. المنقبون تملكهم الخوف من إطالة النظر إلى الجسم البراق.. في أقل من دقائق معدودات توالت الاتصالات بين عملاء التقيب ومشرفيهم، وتم تصعيد الأمر إلى أعلى الجهات المعنية بالآثار في إسبانيا.

قرار السلطات المعنية بالآثار بشأن منطقة ظهور الكنز

صدر قرار السلطات المعنية بالآثار على الفور بإعلان منطقة ظهور الكنز الغريب منطقة أثرية ممنوع الحفر أو الاقتراب منها، أما استخراج الكنز ونقله فلقد صدر بشأنه أن يتم وفق خطة مسبقة تضمن عدم تعرض تلك المواد لأي تأثيرات تغير من طبيتعها وبعد اجتماع عاجل صدر قرار بإحالة جميع القطع التي تم العثور عليها إلى تحليل دقيق للوصول إلى حكم نهائي حول تلك القطع ومصدرها.

أيام أمضاها الخبراء داخل المعامل الخاصة

أيام أمضاها الخبراء داخل المعامل الخاصة للوصول إلى حقيقة كنز “فيلينا”.. جميع القطع التي يتجاوز ثمنها المليارات من الدولارات لم تكن بالنسبة لهؤلاء العلماء أمرا هاما بقدر أهمية القبعة والسوار.

هذه القبعة وذلك السوار الموجودان داخل الكنز لم يكونا مصنوعين من ذهب ولكن نسبة منهما كانت من نوع من الحديد يسمى الحديد النيزكي أي أنه حديد قادم من خارج الأرض.. القبعة أو التاج كان أكثر من خمسة في المائة منها يتكون من مادة من خارج الكرة الأرضية.. أما السوار فكان قرابة الثلاثة في المائة منه يتكون من تلك المادة.

عمر هذه المادة التي ظهرت في التاج والثوار يعود إلى مليون عام من الزمان بحسب التقديرات التي وضعها فريق العلماء الأسبان الذين أشركوا معهم مجموعة من الخبراء العرب كانوا على علم بخبايا التاريخ القديم وفي نفس الموقع الإسباني الذي تم التوصل إليه ظهرت سبائك الحديد والنيكل.

أيام من الدراسات وربط نتائج الأبحاث

جلس العلماء يحدقون في الكنز الغريب.. وبعد أيام من الدراسات وربط نتائج الأبحاث الحالية والسابقة تم التوصل إلى اللغز.. إن أبناء الحضارات القديمة بالطبع لم يصلوا إلى الفضاء ولكن الحيقية أنهم استغلوا مواد قادمة من الفضاء تم العثور عليها بعد اصطدام نيزك بالكرة الأرضية وظهر في شبه الجزيرة الأيبيرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى