منوعات

تعرف على أغرب مقتنيات الملكة اليزابيث

كان رحيل الملكة اليزابيث في بداية شهر سبتمبر العام الماضي من أهم الأحداث التي حازت علي اهتمام معظم شعوب العالم ، فقد ظلت اليزابيث حوالي 70 عاما علي عرش بريطانيا، وعاصرت العديد من الاحداث التاريخية وتوفت في عمر 96 عاما، وبعد وفاتها تركت كل ثروتها لابنها الملك الحالي تشالز..وبعيدا عن العقارات والأراضي والمجوهرات، فقد ورث الملك الحالي أشياء غربية عن والدته الملكة.. ترى .. ماهي ؟ عن أغرب مقتنيات الملكة اليزابيث سنتحدثكم في ملخص القصة؟

اشتهرت الملكة إليزابيث الثانية بحبها للحياة، فقد ورثت إلى جانب القصور والمجوهرات الملكية والعقارات، عدداً من المقتنيات النادرة وغير المألوفة، والتي ورثها ابنها الملك تشارلز الثالث.

قبعات وحقائب الملكة

من بين تلك المقتنيات القبعات حيث كان من النادر رؤية الملكة بدون غطاء رأس أو قبعة أو تاج، إلا إذا كانت داخل المنزل.

وارتدت إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا العديد من القبعات بأشكالها وألوانها المختلفة على مر السنين، إذ أنها تعتبر جزءا أساسيا من الأزياء في المناسبات الرسمية الملكية التي تحضرها سيدات العائلة المالكة البريطانية.

ووفقا لصحيفة Daily Express، تشير التقديرات إلى أنه منذ بداية حكم الملكة إليزابيث الثانية في عام 1952 وحتي وفاتها في سبتمبر 2022 ارتدت ما لا يقل عن 5000 قطعة من أغطية الرأس، وهذا يشمل التيجان الملكية والقبعات على حد سواء.

كما تركت الملكة اليزابيث كنزا من الحقائب اليدوية التي تم تصنيعها من قبل الشركة البريطانية Launer ، ويقال إنها امتلكت 200 حقيبة يد، وكلها مزودة بمسكات طويلة للسماح بالمصافحة عند اللزوم.

الدلافين والبجع

تأتي الدلافين والبجع ضمن تلك الممتلكات، فبموجب القانون، يحوز الملك ملكية جميع طيور البجع البيضاء في إنجلترا وويلز، عدا تلك التي تحمل علامات تشير إلى أنها مملوكة لأشخاص أو جهة ما، وهو التشريع الذي أشارت إليه الجمعية الملكية لحماية الطيور.

والغريب أن كل عام، يتم إجراء إحصاء لهذه البجعات يُعرف باسم upping على طول نهر التايمز في لندن، ويتم ختمها بالختم الملكي وكانت الملكة بنفسها تشرف علي ختمها؟!!
ويعود تاريخ هذا القانون إلى القرن الثاني عشر، عندما أمر الملك ادوارد بملكيته لجميع طيور البجع غير المميزين بعلامة في المياه المفتوحة لضمان توفرها في الأعياد.

كما تضم امبراطورية الملك، جميع الدلافين التي يُعثر عليها على بعد 4.8 كيلو متر من الساحل.
وينص القانون على ما يلي : “كما تعود للملك ملكية الحيتان وسمك الحفش في البحر أو في أي مكان آخر داخل المملكة”.
ولا يزال هذا القانون ساري المفعول حتى اليوم ويتم تسميه الحيتان والدلافين باسم “الأسماك الملكية”.

كلاب وخيول الملكة

كما كانت الملكة اليزابيث تحب الكلاب كثيرا، وتركت بعد وفاتها 30 كلباً من نوع كورجي.
لكن هناك حيواناً آخر سرق قلبها: إنها الخيول، ويُعتقد أنها امتلكت عدداً أكبر من الخيول، فقد تركت الاسطبل الملكي بأكمله، والذي يضم أكثر من 200 حصان وهو مركز لتربية خيول السباق في ساندرينجهام، والذي خرج منه العديد من الخيول التي فازت في السباقات

متحف لمقتنيات الملكة

وباعتبار أن إليزابيث كانت ملكة لبريطانيا ونحو 15 دولة بالكومنولث فالكثير من مقتنياتها ستكون تاريخية.

وستكون مقتنياتها سواء مملوكة للدولة أو خاصة ستصبح تلقائيًا قطعًا أثرية، ويشمل ذلك خزانة ملابسها، والأزياء التي ارتدتها خلال الأحداث المهمة والتاريخية أو الزيارات المهمة للحلفاء.

ومن المقرر أن تُعرض بعد فترة زمنية مناسبة في أحد متاحف الأزياء الرائدة في بريطانيا مثل فيكتوريا وألبرت أو بالقصور والقلاع الملكية.

وقد تشمل المعروضات فساتين زفافها والتتويج، وغيرها من أزيائها الأنيقة، وسيتم حفظ الباقي وتوثيقه للرجوع إليه تاريخيًا في المستقبل، وربما يتم التبرع ببعض القطع للجمعيات الخيرية حيث أوصت الملكة اليزابيث بذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى