ثقافة ومعلومات

عادات لن تصدق وجودها في العالم القديم..أغربها تقديس القمل!!

لكل زمن عاداته الغريبة لكن هناك عادات لن تصدق انها كانت موجودة أصلا أو أن أشخاص كانوا يقوموا بممارستها ..نتعرف على اغرب العادات القديمة التي لم يعد لها وجود الآن هنا في ملخص القصة

 

 النوم طوال الوقت !

من أغرب العادات التي مارسها بعض الأوروبيين الذين عاشوا في العصور الوسطى ما نسميه الآن النوم الثنائي (وهو ممارسة النوم بعد تقسيمه إلى عدة فترات خلال الـ 24 ساعة) أي يأخذون القسط الأول من الراحة عند غروب الشمس وحتى منتصف الليل تقريباً ثم يستيقظوا لمدة 2-3 ساعات، إما لتأدية الصلاة أو للقراءة أو حتى لقضاء بعض الوقت الممتع مع أسرهم أو جيرانهم، ثم يأخذون القسط الثاني من الراحة والذي يستمر حتى شروق الشمس.

  ارتداء الذكور الفساتين !

دوما نرى في الصور القديمة للغاية اولاد ذكور يرتدون فساتين فكان من المعتاد للأولاد الصغار حتى سن معين (4-8 سنوات) ارتداء الفساتين وذلك خلال الفترة من القرن 16 وحتى حوالي عام 1920. وكان السبب الرئيسي هو ارتفاع تكلفة الملابس: فكانت الفساتين أسهل من حيث الصناعة كما أنه يستمر ارتدائها لفترة أطول. والمدهش أن هذا التقليد وصل أيضاً للأسر المالكة: فهذه الصورة لاليكسي، ابن الإمبراطور الروسي نيكولاس الثاني، وهو في ثوب مماثل لتلك التي ترتديها أخواته

 حذاء عجيب !

حذاء غريب من نوعه لكنه مهم ويسمى
تشوبينس أو المعروف أيضاً باسم زوكولي أو بيانيل، هي نوع من الأحذية قد يصل ارتفاعها إلى 50 سم (20 بوصة)، حيث بدأت تلك الأحذية في الظهور في القرن الخامس عشر حتى السابع عشر وكان أول ظهور لها في الطبقة الأرستقراطية في مدينة البندقية الإيطالية ثم بعد ذلك انتشرت، حيث كان يُعتقد أنه كلما زادت السيدة طولاً كلما زادها جمال وهيبة.

 القمل مقدس !

وبما أنه كان يسود اعتقاد في بعض البلدان في العصور الوسطى بأن المياه قد تُجلب المرض للإنسان، وكان يُطلق على القمل “لؤلؤة الإله”، فهذه المعتقدات كان يعتقدها الملوك أيضاً فإيزابيلا الأولى (ملكة قشتالة) كانت فخورة جداً بأنها استحمت مرتين فقط في حياتها: الأولى عند الولادة والثانية قبل زفافها.
ووفقاً لشهادة إحدى الفرسان بأن أيديها وأظافرها كانت متسخة للغاية ولكن جاء الرد الأغرب من الملكة حيث قالت فما بالك لو رأيك قدمي!!

 ذكريات مع من رحلوا

ومن العادات الغريبة حقاً وهي تصوير الأشخاص بعد مفارقتهم للحياة  وكان ذلك تحديداً في القرن التاسع عشر، وكان تفسير هذه العادة هو رغبتهم الشديدة في تذكر أحبائهم الذين فارقوهم. وفي العموم كان يتم وضع هؤلاء الأشخاص ليبدوا في مظهر جيد وكأنهم على قيد الحياة.

أما وقت ظهور الإشعاعات الضارة في بداية القرن العشرين فكان يُنظر إلى الإشعاع كظاهرة إيجابية وذلك في أوائل القرن العشرين فكان يتم صناعة مستحضرات التجميل والمواد الغذائية والمشروبات باستخدام بعض هذه المواد الضارة، وكذلك الهدايا التذكارية المشعة، وحتى أجهزة المياه.

أما أجدادنا عندما ينتوون الذهاب إلى الشاطئ فإنهم يحملون أدوات الاستحمام الخاصة بهم، حتى الآن الموضوع طبيعي ولكن ما هو غير طبيعي هو كيف تبدو تلك الأدوات!! فتلك الأدوات كانت عبارة عن عربات خاصة تشبه الأكواخ الشاطئية، وكانت العربات تُقاد إلى الماء حتى يتمكن الأشخاص الاستمتاع بالمياه دون تطفل الآخرين، كما أن عربات السيدات كان لا بد أن تُضع على مسافة بعيدة عن عربات الآخرين للحصول على بعض الخصوصية.

واندثرت معظم هذه العادات مع مرور الوقت وأصبح لا يوجد لها وجود نظرا للتطور العلمي والحضاري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى