آخر الأخبار

قبل «الكلاسيكو».. حصاد ريال مدريد وبرشلونة في عام

عام من الانجازات وعام من الحزن عاشه جماهير ريال مدريد وبرشلونة على الترتيب، فما استطاع الفريق الملكي تحقيقه كان على حساب الفريق الكتالوني، ولم يبق إلا مباراة واحدة بينهم لينهوا بها هذا العام.

مدريد..العام الأفضل

كان 2017 من أفضل الأعوام التي مرت على نادي ريال مدريد الإسباني، بعد أن نجح في تحقيق 5 ألقاب بقيادة زين الدين زيدان مدرب الفريق.

نجح ريال مدريد في تحقيق بطولة دوري أبطال أوروبا، والفوز بكأس العالم للأندية وكأس إنتركونتيننتال، والدوري الإسباني الموسم الماضي وكذلك الكأس.

ورغم ذلك منذ بداية موسم الدوري الإسباني إلا أن ريال مدريد لم ينجح في تصدر الترتيب ووصل الفارق بينه وبين برشلونة 11 نقطة، بعد أن تعرض لـ 10 هزائم مقارنة بهزيمتين فقط في عام 2016

ويمر ريال مدريد بأفضل عقد له بتاريخه حيث توج ريال مدريد منذ 2010 بـ15 لقب وذلك ليتفوق على جيل 1960 وجيل 1980 الذي حققوا 12 لقب ويأتي خلفهم جيل 2000 برصيد 10 ألقاب.

5 كؤوس على مدى عام واحد هو ما نجح في تحقيقه ريال مدريد للمرة الأولى منذ تأسيسه قبل 115 عاماً خلال 23 شهراً فقط

ورفع زين الدين زيدان رصيده في الألقاب مع ريال مدريد إلى 8 ألقاب، وهو الرقم الذي لا يتفوق أحد عليه فيه سوي ميجيل مونيوز الذي أحرز 14 لقباً بين عامي 1959 و1974.

على غرار زيدان أصبح راموس أسرع قائد في تاريخ ريال مدريد يتوج بالألقاب مع النادي الملكي، فسرخيو راموس بعد رحيل إيكر كاسياس وتسلمه شارة القيادة في موسم 2015/2016 ومنذ ذلك الوقت قام بتسلم 8 ألقاب محلية وأوروبية وعالمية مع ريال مدريد، وليصبح رابع أنجح قائد في تاريخ ريال مدريد خلال موسمين فقط ويسبقه سانشيز (15 لقب) وخينتو (10 ألقاب) وسانتيانا (9 ألقاب).

عام حزين

على الجانب الأخر كان عام 2017 حزين لنادي برشلونة، فلم يخرجوا منه إلا بلقب واحد رغم تصدره لقائمة الدوري الأن.

برشلونة بدأ 2017 في المركز الثاني بالدوري الإسباني خلف ريال مدريد بفارق ثلاث نقاط.

المركز الثاني كان هو حصيلة برشلونة في نهاية الموسم أيضا بالليجا بعدما ظل الصراع بين الفريقين على اللقب حتى الجولة الأخيرة.

وعلى الجانب الآخر، كان لقب برشلونة الوحيد هذا العام هو كأس ملك إسبانيا.

ودع برشلونة دوري أبطال أوروبا لموسم 2016/2017 في ربع النهائي أمام يوفنتوس بعد الخسارة ذهابا بثلاثية في إيطاليا والتعادل سلبيا في إسبانيا إيابا.

كان النصف الثاني من عام برشلونة كان أفضل قليلا وإن لم تتوجه البطولات إلى الآن.

القرار الأول بعد نهاية الموسم الماضي، والذي كان الفريق قد استقر عليه بالفعل بعد مباراة الذهاب أمام باريس سان جيرمان، هو رحيل لويس إنريكي عن تدريب الفريق بعد أن خسر برشلونة لقب كأس السوبر الإسباني أمام ريال مدريد غريمه التقليدي

كان الحدث الأبرز لبرشلونة هو رحيل نيمار نجم الفريق إلى باريس سان جيرمان بعد دفع قيمة الشرط الجزائي بقيمة 222 مليون يورو

أحمد سالم

أحمد سالم، خريج كلية تجارة قسم محاسبة، بدرس حاليا فى المعهد العالى للسينما‎ اشتغلت في مواقع اون لاين كتير وبكتب مقالات بشكل محترف، بحب المزيكا والافلام والمسلسلات الاجنبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى