منوعات

ممنوعة على البشر ..أسرار جزيرة سرستي

جزيرة لم يكن لها وجود ..ظهرت من العدم هي الجزيرة التي حرمت على البشر فممنوع الإقتراب منها، رغم أنها تقع في واحدة من أجمل المناطق الطبيعية في العالم.
تبدو من الخارج آية في الجمال ، ولكن كل ذرة رمال تغلي فيها ويقبع أسفلها براكين نشطة ستنفجر في أي وقت، فهل سمعت من قبل عن جزيرة سرتسي أخطر الأماكن المحرمة على البشر على وجه الأرض والوجهة التي ممنوع حتى على العلماء الاستكشاف فيها.

أين تقع جزيرة سرتسي

تقع جزيرة سرتسي في أيسلندا وحتى عام 1963 لم يكن لتلك الجزيرة أي وجود على الأرض، فقد نشأت حديثا نتيجة بعض الثورات البركانية وأصبحت جزيرة مستقلة بذاتها وموجوده في ايسلندا أذهل العلماء وقتها .

فهذه الجزيرة تكونت بفعل غضب الأرض وظهور البراكين فيقبع أسفل منها بركان خامد ، ولم تكن موجودة من قبل لذلك عكفوا على دراستها ومحاولة معرفة طبيعة القشرة الأرضية الخاصة بها والتغيرات الطبيعية التي أدت إلى ظهورها

ممنوعة على البشر

وبما أن تلك الجزيرة تقع فوق بركان فقد أصبح الدخول إليها محرما على البشر، فممنوع منعا باتا أن يسكن عليها أحد من البشر أو أن ينظم العلماء فرقا استكشافية تذهب إلى هناك.ولا يدخل هذه الجزيرة إلا اثنان من العلماء فقط وعلى مسؤوليتهم الخاصة ففي النهاية هذه الجزيرة تقع فوق بركان

وكل دقيقة تمر عليها هي خطر شديد بجانب وجود حمم بركانية ارتفاع رهيب في درجات الحرارة مفاجئ يصعب على أي شخص أن يتواجد في هذا المكان.

شروط العمل بها

ويشترط على العلماء الذين يذهبون إلى هناك إلا يقوموا بزراعة أي شيء على الجزيرة فقد وجدوا بعد تجربة أن بذور الطماطم بدأت تنمو هناك فقاموا بالقضاء عليها فهم لا يريدون أي حياة على هذه الجزيرة قد تستقطب أي سكان وبالتالي يتعرضون للخطر وتعتبر هذه الجزيرة إحدى أخطر الأماكن الموجودة على وجه الأرض.

جزيرة صغيرة

وتعتبر مساحة تلك الجزيرة مساحة صغيرة فهي لا تشغل أكثر من 1.3 كيلو متر مربع، وهناك العديد من المناظر الطبيعية المميزة الموجودة على تلك الجزيرة حيث تقع على واحدة من أجمل مناطق العالم في إيسلندا

لقد قرر فريق من العلماء عمل حفرتين في منتصف الجزيرة في شهر أغسطس الماضى ..محاولة منهما مؤخرا لإستكشاف مدى سخونة الصخور البركانية وبرودة مياه البحر في محاوله منهم لمعرفة كيف تكونت تلك الجزيرة التي لم يكن لها أي وجود اساسا ولعلهم يتوصلون إلى شيئ جديد عنها.

وقال أحد العلماء في جامعة إيسلندا أن هذه الجزيرة وإكتشاف معادنها قد يمكننا من معرفة كيف تكونت الجزر في المحيطات، وفي عام 1979 تم حفر حفرة على هذه الجزيرة لمحاولة معرفة كيف تكونت المواد التي شكلت تربتها وكيف وصل الأمر بتلك الصخور إلى أن تتكون منها تراب الجزيرة.
وكان عمق تلك الحفرة 181 متر والآن العلماء يقومون بحفر حفرة بجانب الحفرة القديمة لاستكمال أبحاثهم التي قد تمكنهم من اكتشاف المزيد من الأسرار عن تلك الجزيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى