آخر الأخبار

وزنها 62 طنا.. لن تصدق ما هي دمية الدب المستخدمة في الاجتياح البري لقطاع غزة

يشهد اليوم تطورات ميدانية جديدة في قطاع غزة وإسرائيل، إذ بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا شاملا على قطاع غزة، وفق ما أفادت به «القاهرة الإخبارية»، مع شن هجمات مكثفة بالطيران على كافة أرجاء القطاع.

وفي إسرائيل، هزت أكثر من 10 انفجارات ضخمة تل أبيب وغرب مدينة القدس المحتلة، ودوت صافرات الإنذار في تل أبيب وأسدود والرملة ومطار اللد ومستوطنة موديعين شمال غربي القدس، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية.

الاجتياح البري على غزة، اعتمد فيه جيش الاحتلال على الجرافات العملاقة المعدلة المعروفة بـ«تيدي بير» أو «دمية الدب»، وذلك لضمان نجاحه، وفقًا لما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».

ووفقًا لما ذكرته تقارير صحيفة «إندبندنت» البريطانية، فإن الجرافات العملاقة المعدلة المعروفة بـ«تيدى بير» أو «دمية الدب»، المستخدمة، صناعة أمريكية، من قبل شركة «كاتربيلر» الأمريكية للجرارات، وذلك لامتصاص النيران، وتمهيد الطريق عبر الشوارع المزدحمة والأزقة الضيفة في القطاع الفلسطيني المحاصر.

 

ويبلغ وزن الجرافات العملاقة المعدلة المعروفة بـ«تيدى بير» أو «دمية الدب»، 62 طنًا، كما يبلغ ارتفاعها 4 أمتار، وعرضها وطولها 8 أمتار، وتكون مزودة بمحرك ديزل بقوة «405-410» أحصنة، وقوة جر هائلة تبلغ 71.6 طن متري.

وتعمل الجرافات الأساسية في تطهير الطرق أمام القوات البرية الغازية من الفخاخ المتفجرة، وغيرها من العوائق، لحماية جنود الاحتلال، ويشغل كل جرافة طاقم يتألف من شخصين، كما يتم الإشراف على تلك المدرعات الضخمة من قبل سلاح الهندسة القتالي في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجدير بالذكر إنه تم تزويد «تيدي بير» عام 2015 بـ«دروع شرائحية»، معروفة باسم «دروع الأقفاص»، لضمان حمايتها من القذائف الصاروخية التي تستخدمه المقاومة، مع تركيب مدفع رشاش وقاذفات قنابل يدوية، وتركيب مجموعة دروع أصلية تحمي الأنظمة الميكانيكية ومقصورة القيادة، حيث تلعب تلك المدرعات دورًا محوريًا، كمركبات هجومية اليوم، خاصة بعدما لعبت دورًا كبير خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع (2008-2009)على مدار 51 يومًا.

وتبلغ تكلفة الجرافة بعد تعزيزها بـ«الدروع الشرائحية» أكثر من 1.2 مليون دولار، حسب «إندبندنت».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى