منوعات

سر الأصوات المرعبة في مغارة المقطم

جبل المقطم هو واحد من أشهر الأماكن الموجودة في مصر ولكن يقال أيضا أن لذلك الجبل رهبة غريبة ، حيث يمتلئ بالعديد من المغارات ، لكن أغرب مغارة تلك التي دخلها هذا الرجل وقام بتصوير كل ما فيها ليجد عالما مخيفا للغاية في الداخل ما الذي وجده المغامر الشهير داخل هذه المغارة وهل حقا هي مكان للممارسات السفلية المخيفة ؟

أين تقع مغارة المقطم

في الجهة المقابلة لقلعة صلاح الدين الأيوبي في القاهرة توجد أمامها هضبة المقطم ,وفي هضبة المقطم هناك طريق يؤدي إلى مغارة مخيفة للغاية قيل عنها الكثير والكثير وأغلب ما قيل إنها مكان مميز للممارسات السفلية وما يحدث فيها يثير فضول وقلق الكثيرين.

دخل لاستكشافها

قرر أحد المغامرين المشهورين على اليوتيوب في مصر أن يقوم برحلة استكشافية داخل تلك المغارة فقام بالفعل بالدخول ومشاركة متابعيه كل التفاصيل الدقيقة التي توجد فيها وما أثار انتباهه في البداية هو وجود نقوش غريبة في المغارة، وكتابات على الجدران قيل إنها عبارة عن طلاسم لتحضير الجان كان يقوم بكتابتها الممارسون السفليون الذين يدخلون إلى تلك المغارة ويقومون بممارسة طقوسهم الغريبة

ورغم أن ذلك المدون المصري يذهب إلى الأماكن الغريبة منذ أربع سنوات إلا أنه شعر بالخوف الشديد عند دخوله تلك المغارة وقال إنه سمع أصواتا لخفافيش وكانت واضحة للغاية.

شهرة جبل المقطم

ويعتبر جبل المقطم واحدا من أشهر الأماكن الموجودة في القاهرة في مصر ويبلغ ارتفاع هذا الجبل 500 قدم وهو موجود في الناحية الشرقية لقلعة صلاح الدين الأيوبي الشهيرة في القاهرة، وكان هذا الجبل يستخدم كحصن في عصور قديمة ومختلفة .

مغارة أخرى

وليست هذه المغارة الوحيدة المخيفة المعروفة في المقطم فهناك مغارة أخرى قيل أنها كانت ملتقى قديما يستخدم لحلقات من الذكر لبعض الصالحين الذين كانوا يجتمعون لإلقاء الذكر والأذكار في هذه المغارة وحتى عام 1963.

وتقع تلك المغارة خلف الجبل لكن تلك المغارة يختلف وضعها عن المغارة السابقة، فهي مليئة بالسجاد الإيراني وبتحف وصور كان يجتمع فيها رسامو مصر المشاهير.

ويقومون برسم بعض الصور الشهيرة وكانت مزارا ولازالت مزارا سياحيا يحمل عبقا من الماضي، وبجوارها حديقة كبيرة وتصعد في هذه المغارة سلم مكون من 30 درجة حتى تجد الباب الذي كان يجتمع فيه الرسامون أو الذاكرون وكانت تسمى المغارة البكتاشية نسبه إلى الأشخاص الذين كانوا يجتمعون فيها ولا زالت توجد حتى اليوم ويتعامل معها الكثيرون كأثر سياحي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى