منوعات

معجزة وسط أدغال الأمازون تكشف وجه آخر للحياة!

حياة مختلفة وسط استحالة الإقامة، ذهول تسببت فيه للعلماء حينما توصلوا إليها، اكتشافها جسد مشهدًا من الآخرة وسط أدغال الأمازون،فما هي المعجزة الدنيوية التي اكتشفها العلماء وسط تلك البيئة العذراء؟وهل يوجد بالأساس حياة في أدغال الأمازون؟وكيف كانت من أبرز الحضارات داخل الغابة الأكثر شهرة على مستوى العالم؟

بعد 2000 عام من اندثارها، خلف ستار من البقعة الخضراء الأكثر انتشارًا على مستوى كوكب الأرض، فعلى ظهر المعمورة حينما يُلقى على مسامع أحد أن أكبر مكان توجد فيه الأشجار الكثيفة المتشابكة،والرقعة الخضراء الأكثر شهرة نجد الجواب تلقائيًا يكون غابات الأمازون الشهيرة، لكن هل توجد حياة حضارية ومدينة متكاملة داخل تلك البيئة العذراء؟

لم يكن أحد يتوقع أن توجد مدينة متكاملة داخل غابات الأمازون يوجد بها شوارع بعرض 10 أمتار وطول حوالي 20 مترًا، لكن المذهل في الأمر أن عدد سكانها وصل إلى ما يماثل سكان لندن آنذاك.

فقبل 2000 عام ما بين 500 قبل الميلاد و300 أو 600 ميلاديًا، كانت هناك مدينة داخل غابات الأمازون التي تستحيل فيها الإقامة على أرقى طراز حضاري بكل الإمكانيات غير المتاحة بداخل الغابات.

فعلماء الآثار لم يتوقعوا أن يروا كل هذه الحضارة داخل مدينة في قلب الغابات التي ربما لم يستطع أن يعيش فيها أشخاص بهذه الرفاهية.

اكتشاف تسبب في ذهول حتى علماء الآثار الذين اكتشفوه، ففي رحلة استكشافية للأسرار المكنونة داخل أدغال الأمازون، كشف مجموعة من العلماء مدينة فيها مبان أقيمت على أكوام من التراب، وحقول زراعية وقنوات، بل وطرق،
سكان وصل عددهم إلى 10 آلاف شخص تقريبًا، والذي كان يوازي عدد سكان لندن آنذاك في عصر الإمبراطورية البريطانية منذ 2000 عام.

فعالم الآثار الفرنسي، الدكتور ستيفن روستين، مدير الأبحاث في المركز الوطني للبحث العلمي بفرنسا، كان أول من توصل إلى وجود سلسلة تلال ترابية وطرق.

وهياكل مدفونة في سفوح غاباتية بقسم في الإكوادور من جبال الأنديز، لكن روستين بعدما أجرى البحث المعمق في هذا الملف المذهل، وجد المفاجأة.

مفاجأة يكمن سرها في أن هذه المدينة كانت من المدن المفقودة داخل أدغال تلك الغابات التي تغطي مساحتها الأشجار والكثير من الكائنات المعلومة والغريبة.

منازل تفوق على 6000 منزل أو تلة كان محتوى تلك المدينة، لكن العجب العجاب ليس في وجود الحقول الزراعية، فأرضها أرض غابة فليس هذا أمر غريب، لكن الأغرب في تنفيذ سكان هذه المدينة لقنوات الصرف الصحي،
لكن عالم آخر اشترك في تلك الاكتشافات، أوضح أن بيئة الأمازون رغم أنها معقدة ويستحيل الإقامة بداخلها، إلا أن وجود مدينة بهذا الرقي يدل على أنها كانت مهدًا لحضارات كثيرة متعاقبة.

بحسب خوسيه إيريارت عالم الآثار في جامعة اكستر البريطانية، والمختص أيضا بالنباتات والتفاعلات البيئية البشرية،
فبرأيكم هل تلك المدينة التي صممت على صورة حضارية وفقا للعلماء الذين اكتشفوها تمثل معجزة ببيئة غابات الأمازون؟ أم أنه أمر ليس غريبًا؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى