أخبار الاقتصاد

ارتفاع في أسعار الكتاكيت بعد ارتفاع أسعار الأعلاف

خلال اليومين الماضيين انتشر خبر عن نقص في الأعلاف في السوق المصري، وهذا بسبب عدم الإفراج عن الأعلاف الموجودة في الموانئ المصرية، بسبب أزمة الدولار والاستيراد، ونتيجة لكل ذلك تم القضاء على حوالي 4.5 مليون كتكوت وفقا لاتحاد منتجي الدواجن، لكن بعد كل هذه الأزمات هل ارتفعت أسعار الكتاكيت وما هي قيمة الزيادة؟

أسعار بيع الدواجن للمستهلكين ارتفعت خلال اليومين اللي فاتوا بصورة كبيرة، وده بسبب نقص الأعلاف في السوق، وكان في تحذيرات من تداعيات الأزمة دي على الأسعار وصناعة الدواجن في مصر.

أسعار بيع الدواجن للمستهلكين قفزت لحوالي 45 جنيه للكيلو.. وسعر طبق البيض وصل تقريبا لـ 90 جنيه في بعض المناطق، وده بسبب نقص المعروض وتوقف الإنتاج اليومي.

طبعا لو الموضوع استمر بالوضع ده، هيزود التكاليف على أصحاب صناعة الدواجن في مصر، وبالتالي هنشوف قص في المعروض،  وده ممكن يعمل زيادة جديدة في الأسعار.

أسعار الأعلاف وصلت لحوالي 17 ألف جنيه للطن، ودي قيمة مبالغ فيها، وفقا لكلام ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن.

سبب الزيادة في أسعار الأعلاف هو نقص خامات التصنيع من الذرة الصفرا، والفول الصويا، المحجوزة في الموانئ، وملهاش إفراجات جمركية وبقالها أسابيع طويلة.

سعر الكتاكيت

مصانع الأعلاف في مصر بتحتاج يوميًا تقريبا 32 ألف طن ذرة وصويا وده لتلبية احتياجات الإنتاج. وبسبب القصة دي ارتفع سعر الكتكوت بحوالي 50 قرش في السوق وسجل 2.5 جنيه بعد ما كان سعره 2 جنيه بس قبل الأزمة.

أسعار الكتاكيت قبل الزيادة الأخيرة.. كانت متراجعة بشكل كبير، بسبب عمليات القضاء عليها، نتيجة أزمة نقص العلف، لكن الأزمة دي تم حلها بشكل جزئي خلال اجتماع بين الحكومة وممثلي أصحاب المزارع واتحاد منتجي الدواجن.

طبعا نقص الأعلاف، أثر على إنتاجية الدواجن في كل مراحلها.. كان أول ظهور للتأثير ده.. على معروض دواجن التسمين اللي المواطن بيستهلكها في الغذاء.. وده عمل أزمة كبيرة.. ونتيجتها كانت توقف كتير من مزارع التربية عن العمل.. وكمان معامل التفريخ.. اللي اتخلصت من دوراتها بالقضاء على الكتاكيت.

المشكلة إن المصانع مش لاقية احتياجاتها اليومية من الأعلاف.. وده بسبب ضعف الإفراجات الجمركية.

اتحاد منتجي الدواجن بيقول إن كميات خامات الأعلاف المحجوزة في الموانئ بدون إفراجات.. تقدر تقريبا بحوالي 2 مليون طن.. وطبعا بتزيد مع دخول بضائع جديدة..

مصر بتستورد تقريبا أكتر من 10 مليون طن ذرة صفرا وفول صويا سنويًا لخدمة صناعة الأعلاف.. وده بيوازي 90% تقريبًا من احتياجات السوق المحلي.

لماذا يتم القضاء على الكتاكيت؟

السوق المصري حاليا شغال بحوالي 40% من طاقته في إنتاج الكتاكيت بسبب نقص الأعلاف.. لكن الطاقة اليومية في الأوقات الطبيعية بتصل لحوالي 2 مليون كتكوت.

تكلفة إنتاج الكتكوت بتتراوح بين 7 و9 جنيه.. لكن دلوقتي معامل التفريخ مش قادرة تبيعه بأكتر من 3 جنيه.. وده اللي خلاها تفكر في السيناريو التاني وهو القضاء عليها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى