منوعات

عتبة السعد تحول رجل بسيط لثري بسبب ما وجده أسفلها

دهس هذا الرجل عتبة منزله ثلاثين عاما من عمره وحين قرر أن يلمسها فوجئ بأنها كنز جاءه هدية من السماء.. ليتحول من ساعٍ بسيط إلى دخول قائمة الأثرياء.. فماذا وجد صاحب الحظ السعيد في عتبة منزله؟

العثور على مفتاح السعادة

رجل بسيط يسعى يوميا إلى الرزق ولا يريد من دنياه إلا لقيمات يُقمن صلبه.. لكن رزقه  الأوفر كان أسفل قدميه.. حجر ملقى تحت باب منزله لم يكن يعلم عنه شيئا ولم يخطر في باله يوما أن في صلب هذا الحجر مفتاح السعادة الذي سيفتح له الطريق المضمون إلى الثراء فكيف كانت رحلة الحصول على هدية السماء؟

اشتراه فأصبح صفر اليدين

ديفيد مازوريك.. رجل بسيط أخذ يدخر كل دخله من أجل الحصول على منزل بسيط لكن شراء هذا المنزل كان يعني بالنسبة له الدخول في أزمات مالية صعبة.. هو بالفعل سيشتري المنزل الذي ظلَّ طيلة أيام عمره يحلم به.. لكن كيف سيعيش بعد أن يضع كل أمواله التي تحصلها من جميع أعماله ثمنا للحصول على سكن هادئ.. أسئلة كثيرة حيرت ديفيد مازوريك إلى أن قرر الشراء.

 رزقه لن يكون مالا فقط

ذهب ديفيد مازوريك إلى ولاية ميشيغان الأمريكية ووجد ضالته في منزل بسيط تحيطه حديقة متواضعة قارن مشتري المنزل بين الهدوء المنتشر أمام منزله وبين الأموال التي دفعها.. إلى أن استقر في النهاية على أن رزقه لن يكون مالا فقط.. فيكفيه من الدنيا منزل هادئ ينعم فيه بأوقات سعيدة بعيدا عن صعوبات مسؤوليات عمله وعلم أنه بعد نجاح صفقة شراء المنزل سيبدأ رحلة جديدة يكون فيها الساعي اليومي على الرزق الذي أتاه بعد ذلك تحت قدمه.

وثق المنزل رغم علمه بالمفاجأة

سعادة مازوريك بالحصول على المنزل جعلته يعتبره رزقه الوفير.. هو في جميع الأحوال يعتبر الهدوء ثروة لكنه بعد شراء المنزل فوجئ بصخرة عجيبة أسفل مدخله وكان من حقه مازوريك وفق شروط عقد البيع أن يعترض على إتمام عملية الشراء.. لكن أمرا منعه من وقف عملية البيع التي أتمها بشكل كامل ووثق ملكية المنزل رغم علمه بالمفاجأة التي صارحه بها البائع.

لماذا أكمل مازوريك الصفقة

بائع المنزل كان قد صارح مازوريك بأن هذه الصخرة التي توجد في مدخل المنزل هي في أصلها صخرة قديمة سقطت على أملاك أصحابه القدامى لكن ذلك لا يعني أن صخورا ستسقط مرة أخرى على نفس المنزل.. بائع المنزل أخبر مازوريك أيضا أن الكرة في ملعبه وأنه يحق له إنهاء صفقة البيع واعتبارها كأن لم تكن.. لكن ماذا سيقول المشتري وهو الذي احتفل مع عائلته بالحصول على أربعة جدران ينعم فيها بالراحة والهدوء.. لقد رضى بالمنزل على حاله

صخرة عجيبة أسفل المدخل

مرَّت ثلاثون عاما على وجود الصخرة أسفل مدخل المنزل وكان مازوريك يجلس قرب سيدة علم أنها عالمة في علوم الأرض فصارحها بحقيقة الصخرة الدفينة في منزله وطلب منها أن تقيمها.. فوقفت السيدة أمامه تسأل عن موقع الصخرة واخبرته أنها نيزك يعادل الجرام منه آلاف الدولارات وهنا قرر مازوريك بيعه ليتغير حاله من رجل يسعى يوميا للحصول على رزق يومه إلى واحد من أهم  أثرياء الولاية.. وهنا أدرك مازوريك قيمة نعمة الرضا
التي عاشها حين اشترى المنزل منذ ثلاثين عاما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى