منوعات

قصة الفتاة البريطانية التي رحلت عن العالم وعادت في روح فتاة فرعونية

نسمع في عالمنا الكثير والكثير من المواقف والقصص الغريبة التي يستعصي على العقل البشري ادراكها، ولكن هل سمعت يومًا عن شخصًا عاد للحياة؟ قد تظن أنه مجر غياب للوعى وعاد مرة أخرى، لكن ماذا أن قلت لك أن شخص عاش عمرًا وتوفى ثم عادت روحه في جسد آخر؟ هذا ليس خيالًا إنها قصة دوروثى إيدى.

عرفت بـ«أم سيتى»!. ووُلدت فى لندن عام 1904، وكانت أول زيارة لها لمصر عام 1931 لكنها عندما وصلت كان من الواضح أنها تعرفها جيدًا لكن اتضح أن زيارتها الأخيرة لها كانت منذ الآف السنين، فما قصتها؟

ولدت دوروثي عام 1904 في مدينة لندن، وكانت فتاة عادية للغاية، إلا أنه عندما بلغت الثالثة وقعت من فوق سلالم المنزل، وتوفت في الحال، وخيم الحزن المنزل وبدأت الأسرة تحضر مراسم الجنازة، وقبل دفن دوروثي بدقائق قليلة حدثت المفاجأة، استيقظ دوروثي فجأة وكأنها كانت نائمة، وسط حالة من الصدمة من الأهل والأطباء الذين عجزوا عنإعطاء تفسير منطقي لما حدث وقالوا إنها معجزة، لكن لم يكن أحد يعلم ما سيحدث.

فبعد تلك الحادثة بدأت الطفلة دوروثي تحلم أحلام غريبة وكأنها تعيش حياة شخص آخر، فكانت ترى نفسها تعيش في قصر واسع ومزين بالرسومات الرائعة، وكانت عندما تفيق تدخل في نوبة عصبية شديدة مع ترديد كلمات “أعيدوني إلى وطني، اريد أن اذهب إلى وطني”، اخذ الوالد ابنته للإطباء الذين اجمعوا أنها طبيعية وربما تلك النوبة من تأثير الحادث وأنها ستتحسن بمرور الوقت.

لتمر السنوات وتحدث المفاجأة، فقد اصطحبها والداها في نزهة للمتحف البريطاني، ليفاجئ بها عند الجزء الفرعوني ينتباها حالة غريبة لفتت أنظار الجميع حيث ألقت بنفسها على التماثيل واخذت تقبلهم وتقول إنهم أهلها وإنها تريد العودة إليهم.

ومن بعدها ظلت دوروثي تتردد على المتحف وتقف أمام الجزء الفرعوني لتلفت نظر أحد الزائرين والذي كان عالمًا للأثار يدعى السير بادج، والذي أعجب بها وقرر تعليمها الهيروغليفية ليفاجئ بأنها تتقنها وبشدة، وأخبرته إنها تعرفها من خلال امرأة فرعونية تتردد دائما على أحلامها وتخبرها أنها فتاة من أسرة بسيطة وأن اسمها كان بنتريشيت وكانت كاهنة تخدم في معبد أبيدوس، وهناك قابلت الملك سيتي الأول واحبا بعضهما وحملت منه في السر، وعندما كشف أمرها وخافت من الفضيحة قررت إنهاء حياتها.

وعندما حكت دوروثي تلك الأحلام لأهلها صدموا للغاية، وقرروا أن يتركوا المدينة ويرحلون لقرية لا يعرفهم فيها أحد، ولكن يشاء القدر وتقابل دوروثي شاب مصري يدعى إمام، وعاشوا قصة حب حتى تزوجا وسافرا إلى مصر وكان زواجها بمثابة تذكرة سفر إلى حبيبها الأصلي في مصر.

حيث إنه عندما لمست قدميها أرض مصر لأول مرة، قبلت الأرض وشعرت وكأنها تعود إلى منزلها القديم، أنجبت من زوجها إمام ابن أسمته سيتي، واستمر الزواج 4 سنوات فقط، وانفصلا لرغبة زوجها السفر للعراق ورفضها القاطع على مغادرة مصر.
واتشهر في مصر بأم سيتي، وسبب شهرتها كان لأنها تتحكم في الثعابين، وتربي كوبرا دون نزع سمها، كما انها كانت تقوم بعمل عروض مع الثعابين وتحكي قصتها مع الملك سيتي أمام الجميع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى