أخبار الاقتصاد

شبح التعويم الرابع يطارد الجنيه وقفزة كبيرة في سعر الدولار بالسوق السوداء

ماذا يحدث للدولار ولما ارتفع سعره فجأة؟ وهل هذا معناه أننا على موعد مع التعويم الرابع ؟ تابعونا لمعرفة التفاصيل من خلال التقرير التالي:

شبح التعويم رجع من تاني يقلق المصريين وحسب تقرير لموقع مصراوي حصل ارتفاع في سعر الدولار بنسبة بسيطة في السوق السوداء واللي هي تعتبر السوق الموازية لتداول العملة بطريقة غير شرعية .

وحسب مراقبين في السوق اتكلموا مع موقع مصراوي فـ سعر الدولار في السوق السوداء بيتراوح ما بين 38.5 جنيه و39 جنيه حاليا، بعد ما كان بيتراوح بين 34 لـ 36 جنيها قبل أسبوع.

ورغم ارتفاع سعر الدولار لكن لسه سعر الأخضر في السوق الموازي، أقل من مستويات مرتفعة كان وصل ليها مع بداية شهر مايو الحالي ووقتها سجل حوالي 40 جنيه.

ولو بتسأل عن أسباب رجوع الدولار للارتفاع مرة تانيه في السوق الموازي فـ المصادر اللي اتكلمت مع موقع مصراوي أكدت إنه بسبب استمرار نقص المعروض وزيادة الطلب بين العملاء على شراء الدولار في الصرافات والبنوك.

وعن متوسط سعر الدولار في البنوك الرسمية فسجل 30.84 جنيه للشراء و30.94 جنيه للبيع خلال تعاملات اليوم.

لكن اللي يطمن شوية إنه بعد قرار الحكومة بالسماح بدخول الدهب دون جمارك تراجع سعر الدولار خلال تعاملات الأسبوع الماضي بين 4 إلى 6 جنيه في السوق السوداء خلال الأسبوع اللي فات، وده اللي خلاه ينزل من أعلى نقطة وصل لها الدولار قبل أسبوعين لما وصل لـ حوالي 40 جنيه، وده حسب كلام مراقبين في السوق.

واللي خلى الحكومة قبل أسبوعين تقريبا تصدر قرار بالسماح بدخول القادمين من خارج مصر بالدهب الخاص بيهم (من غير تحديد كميات محددة) بدون جمارك إنهم كانوا عايزين يعملوا ضبط لأسعار سوق الذهب واللي مر بحالة من انفلات الأسعار بعد ما زاد الطلب من المواطنين على شراء الدهب.
وعشان كده بـ الإجراءات دي قدرت الحكومة تساهم في زيادة المعروض من الذهب، وده اللي خلى الأسعار تستقر .

طيب هل فعلا في أزمة نقص دولار في السوق ؟

حسب كلام واحد من المراقبين في شركة صرافة كبرى لموقع مصراوي قال إن فروع الشركة بتحاول توفر الدولار للعملاء حسب الحصيلة القليلة المتاحة في كل فرع وحسب عدد الطلبات المقدمة، لكنها مش قادرة تغطي أغلب الطلبات اللي بتتقدم ليها.

وده يخلينا نسأل أهم سؤال هل في ظل الظروف دي الحكومة هتعوم الجنيه؟

هقولك يا سيدي مصر أعلنت عن اتفاق مع صندوق النقد الدولي عشان تحصل على قرض جديد قيمته 3 مليارات دولار في أكتوبر 2022، متقسم على مجموعة شرائح حتى سبتمبر 2026،

واللي من ضمن شروطه أو بنوده اعتماد البنك المركزي لسعر صرف مرن للجنيه أمام العملات التانية، وده معناه انه يسيب السوق يحدد سعر الدولار حسب حجم العرض والطلب.

والمفترض إن الصندوق هيعمل مراجعة يشوف بيها بيتم تطبيق شروطه ولا لأ مرتين في السنة، وفي أواخر 2022 حصلت مصر على الشريحة الأولى بقيمة 347 مليون دولار، لكن الشريحة التانية واللي بـ تبلغ قيمتها نحو 347 مليون دولار برضه موصلتش لان مراجعة صندوق النقد لسة محصلتش.

وده خلي في تساؤلات كتير عن أسباب تأخير المراجعة، خصوصا ان وكالة بلومبرج قالت إن الصندوق بيطتلب إصلاحات معينة منتها مرونة أكتر في تسعير الجنيه.

وفي نفس الوقت، جهاد ازعور، مسؤول الصندوق لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا قال في تصريحات سابقة إن مصر ملتزمة بتطبيق سعر صرف مرن للجنيه

فهل تفتكروا إن ده معناه ان التعويم لازم هيحصل وهل هيكون في وقت قريب، خصوصا مع عودة ارتفاع الدولار في السوق السودة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى