منوعات

مالا تعرفه عن قبائل المومو أصحاب الطلاء وما فعلوه بأنفسهم في معابد الظلام

 

هم قبائل المومو أصحاب الطلاء الأغرب في العالم.. وصل بهم الأمر إلى أن حولوا رجالهم لأفعال السيدات من أجل الحصول على هذا المقابل والحفاظ على الحد الأدنى اللازم للحياة.. فماذا فعلوا بأنفسهم؟

أغرب قبائل العالم

أغرب قبائل كينيا على الإطلاق لهم من العادات ما لم يصل أحد إلى تفسير له حتى الآن أما طقوسهم المقدسة في حكر عليهم داخل معابدهم المظلمة التي لا يريدون منها سوى مخاطبة محددات الحياة الأربعة.. فكيف حصلوا على مراد بطونهم بأجسادهم..

مصدر الحياة والنماء

يتناثر أفراد قبيلة مومو على أطراف وشواطئ بحيرة يعتبرونها مصدرا للحياة والنماء ومن أجلها أسسوا المعابد المظلمة.. هي معابد تزرع الخوف في نفس أي إنسان يرى مداخلها المفزعة لكن المومو لهم معها شأن آخر..

أصوات المعابد الغامضة

يدخلون إلى تلك المعابد في ظلام الليل الدامس يستجلب خطبا من أصوات غامضة ويخرج كل واحد منهم بمفرده بعد أن يبث شكواه إلى القوى الخفيفة التي يتعامل معها للحصول على أي طلب يريده من مطالب العيش وفي سبيل إلزام هذه القوة بتلبية رغباته البشرية على أبناء المومو أن يكونوا على استعداد لتلبية جميع رغباتها

مفاتيح اللغة الراحلة

هم يفعلون ذلك حتى لو كان الثمن تحويل أجسادهم وتغيرها أصبح رحيل كبار القوم عن الحياة الدنيا أصعب تحد يواجهه أبناء قبيلة المومو لأن هؤلاء الراحلين وحدهم هم الذين كانوا يمتلكون مفاتيح لغة القبيلة وأسرارها ومن بعد رحيلهم تصبح لغة التواصل بين أبناء المومو في خطر عظيم..

مصدر الحياة المتدفق

كان الأجداد يولون وجوههم شطر هذه بحيرة توركانا الغامضة يتخذون من لحومها مصدرا للحياة لكن الحال في البحيرة ليس ثبتا ففي يوم تجود عليهم بخيراتها المخبأة من لحوم البحر والأسماك المتعددة الأنواع وفي يوم آخر يذهبون إلى هذه البحيرة فلا يجدون منها شيئا يقتاتون هم وأسرهم عليه.

الطرق البديلة للحصول على الرزق

على الفور لجأ أبناء المومو إلى طرق بديلة للحصول على الأسماك من قلب البحيرة وبدأوا في طلاء أجسادهم بمواد غريبة لم يحاول أحد التعرف عليها لأن أبناء القبيلة وحدهم هم الذين يعرفون أسرار هذه المادة.

القربات المقدمة للقوى الخفية

لم تقتصر طرق التقرب إلى الأسماك فقط على طلاء أجساد القائمين على عمليات الصيد بالمادة الغريبة.. إنهم ظنوا أن تلك المادة بها القربات المقدمة إلى القوى الخفية التي تجلب لهم الأسماء من أعماق البحيرة ومع مرور الوقت بدأ عمليات الطلاء تتحول إلى طقوس خاصة يتقرب بها أبناء المومو إلى القوى الخفية.

حكام الأعماق المختفين

بعد عمليات الصيد والحصول على خيرات البحيرة يبدأ المكلفون بجلب الأسماك بتحويل أنفسهم إلى هيئات السيدات فيلبس كل منهم في أذنه القرط الكبير لمحاولة التقرب إلى حكام البحيرة المختفين.. يريد القائمون على عمليات الصيد أن يظهروا السعادة على وجوههم حتى يعلم حكام البحيرة وأعماقها أنهم سعداء بالعيش على ضفافها.

البطون تحكم الحياة

تحولت قبائل المومو إلى لغز محير في كينا لم يعلم بشر كيف يأكلون وكيف يعيشون وكلما أمسكت الحاجة إلى الطعام بطونهم أسرعوا إلى البحيرة.. أما المعابد الأربعة التي شيدوها فجعلوا لكل منها هدفا فهذا للنماء وهذا الرزق وهذا للعبادة.. أما أعدادهم فهي تتناقص بعد أن قرر شباب القبيلة تدريجيا العيش خارجها والارتباط بفتيات من خارج القبيلة التي قلت أعدادها إلى المئات لتكون القبيلة مستقبلا .. في ذمة التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى