لازالت قضية فتيات الـ”تيك توك”مودة الأدهم وموكا حجازي، تشغلان الرأي العام في مصر، رغم مرور عام ونصف على القبض عليهن في يوليو 2021، على خلفية ممارستها أعمالًا منافية للآداب والتحريض على الفسق والفجور.
وتشهد محكمة النقض، خلال شهر فبراير الجاري، نظر طعن فتاة التيك توك موكا حجازى على حبسها عام، وسماع مرافعة الدفاع للمتهمة مودة الأدهم واخرين على حبسهم.
«بعد عام ونصف خلف القضبان».. مفاجآت بالجملة في قضية مودة الأدهم وموكا حجازي
وكانت مودة قد قدمت عدد من مذكرات الطعن بالنقض على الحكم عليها بالسجن المشدد لمدة ست سنوات والتغريم بمائتي ألف جنيه.
وانتهت نيابة النقض كذلك الى نقض الحكم وإلغائه بسبب اعتماده على تحريات الشرطة واثبتت ان تحريات الشرطة ليست كلها صحيحة وليست كلها لها سند من الأوراق ، وجاء أن ليس كل مايشاع عن الناس يصادف الحقيقة والصدق فالواقعة الواحدة يختلف الناس في تفسيرها وفي رؤاهم عنها.
أما موكا حجازي، فتصدر محكمة النقض، بجلسة 11 فبراير الجارى، حكمها فىي الطعن المقدم على حبسها لمدة سنة لاتهامها بممارسة أعمال منافية للآداب.
ودلت تحقيقات النيابة العامة على أن الفتاة إذ اعترفت إن غرضها من إنشاء الصفحات هو جلب مزيد من المتابعين والمشاهدات، واستثمار ذلك في جلب معلنين وتحقيق أرباح مالية من وراء ذلك؛ لعدم وجود مصدر دخل ثابت لها.
كما كشفت التحقيقات أن الفتاة مارست علاقات غير شرعية مع عدد من الشباب، بعضها بمقابل وأخرى بدون مقابل، وتحفظت جهات التحقيق على مقاطع فيديو للمتهمة، تثبت تورطها في نشر محتوى خادش للحياء ومخالف لمعايير وقيم المجتمع، وعرضتها على لجنة فنية لفحصها، وكتابة تقرير وافً عنها.
فيما جاء في مذكرة أسباب الطعن بالنقض المقدمة من المحامي، أن الحكم قد صدر باطلا ومخالفا للقانون ومشوبا بعيوب الخطأ في القانون، الامر الذي قد يرجح أن يصدر قرار بقبول الطعن وبراءة الفتاتان من التهم المنسوبة إليهم.