الدين والحياة

من صاحب اسم النبي ؟وما هي أسماء النبي الأخرى؟

محمد وأحمد ومحمود.. جميعها أسماء للنبي الكريم – صلى الله عليه وسلم – فلماذا سمي الرسول الكريم بهذا الاسم؟ وهل كان ذلك الاسم في بلاد العرب قبل شروق شمس النبوة المباركة؟ وما هي أسماء النبي الأخرى؟

هو نور السماء إلى الأرض ورحمة الله للعالمين حيث أراد الله للبشرية تحرير العقل وخروج البشر من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد.. أشرق النور في الأرض وكان ميلاده – صلى الله عليه وسلم –

كانت ميلاد النبي الكريم وبعثته وشبابه اتصالا بين الأرض والسماء فهو النبي الذي اختاراه الله خاتما للرسالات وحين وُلِد – صلى الله عليه وسلم – ارتج قصر كسرى وسقط منه أربعة عشر شرفة وكان مصر لهيب فارس أنه قدم تم إخمادها على الرغم من أنه لم يتم إخمادها قبل ألف عام.

بعد سبعة أيام من قدوم النور

لم يكن اسم النبي الكريم معروفا لدى قريش من قبل.. ولقد ورد في تسميته أنه بعد مرور سبعة أيام من ولادته والإذن بشروق نور شمس الهداية إلى الدنيا .. كان جده عبد المطلب قد فرح فرحا شديدا بقدومه وجهز الولائم ودعا أهل قريش ليشاركوه الفرحة بخير حفيد على وجه الأرض.

أكل القوم من ولائم عبد المطلب وشبعوا وارتووا وسألوه سؤالا كان معتادا بينهم عن الاسم الذي ختاره الجد لحفيده فقالوا له:

يا عبد المطلب بما سميته؟ فقال الهم عبد المطلب وكان مشهورا بالحكمة ورجاحة العقل: سميته محمدا”.. وهنا توجهت قريش له بسؤال آخر وقالوا لعبد المطلب: لماذا رغبت (أي غيرت اسمه) عن أسماء أهل بيته؟ .. فقال عبد المطلب: لقد أسميته محمدا لأنني أردت أن يحمده الله في السماء ويحمده خلقه في الأرض… فهل كان ذلك السبب الوحيد لتسمية الرسول الكريم باسمه “محمد”؟

رؤيا المنام الصادقة

الروايات حول تسمية الرسول الكريم تعددت فمنها أن عبد المطلب رأى في منامه رؤيا عجيبة جيث رآى في منامه سلسلة من فضة خرجت من ظهره وكان لهذه السلسلة طرف في السماء وطرف في الأرض وطرف في المشرق وطرف في المغرب.. ورأى عبد المطلب أيضا أن أن هذه السلسلة عادت كأنها شجرة وعلى كل ورقة من هذه الشجرة نور.. وكان أهل المشرق والمغرب يتعلقون بهذه الشجرة..

مولود يحمل الهدى ويتبعه العالم

استبشر عبد المطلب بعد أن رأى هذه الرؤية خيرا وطلب تفسير هذه الرؤيا فقال أهل التفسير لعبد المطلب أنه هذه الدنيا سيأتي إليها مولود من صلبه وسيتبعه العالم ويحمده أهل السماء والأرض.. ولذلك سما عبد المطلب حفيده باسم محمد.

وقيل أيضا أن الذى سمى النبي باسمه “محمدا” هي والدته السيدة آمنة، بعد أن رأت في منامها نورا خرج منها وأضاء ما بين السماء والأرض وقيل لها إنها حملت بسيد هذه الأمة – صلى الله عليه وسلم – فهو الماحي، الحاشر، العاقب، والمتوكل والمختار والمصطفى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى