انتظره على باب المسجد، وأنهى حياته في مشهد بشع ، فعل ذلك في شهر رمضان الكريم وامام باب المسجد، ومازالت أثار هذه الحادث موجودة في كان ارتكابه.
إتاخد على خوانه وفجأة فارق الحياة ،خلص صلاته وقابل وجه كريم وده كان مصيره والسبب إن الجانى جعان ومش قد الصيام،وعايز يأذن المغرب ،مش متعود ،لا عارف دينه ولاإحترم حرمة بيت الله ..ولا عمل حساب للشهر الكريم !
وقائع غريبة بتحصل فى الإسكندرية ورا بعضها بطريقة ترعب ،فيا ترى إيه اللى حصل بالظبط فى واقعة الإسكندرية الأخيرة الللى راح فيها الشيخ والمأذن للجامع ! إزاى الشابين دول عملوا كده فيه؟ إيه اللى حصل يخليهم يعملوا كده! هل فى مشاكل شخصية بينهم؟
واقعة مؤلمة وتفاصيلها صعبة ..واللى قالوه شهود العيان يصدم !معقول يكون ده حصل فعلا فى الحقيقة ؟والكل بيسأل يعنى ده مش تمثيل؟ الناس جرالها إيه..الغريب بقى رد الأوقاف اللى إستفز الجمهور !اللى هو أحنا فى إيه ولا إيه علشان تقولوا كده!
لا المكان ولا الزمان ممكن حد يتخيل إن ده يحصل فيهم واقعة بالطريقة دى ..كلنا عارفين إن اللى بيعمل الوقائع دى بيتقال عليه إيه ..لا بيكون عنده دين ولا إحترام لأى شعائر .. الناس مصدومة من اللى حصل وإن ممكن حد يعمل فى أخوه المسلم وفى بيت ربنا كده!
كلنا سمعنا الفترة اللى فاتت عن الواقعة اللى حصلت فى الإسكندرية وتحديدا فى في زاوية محمد حسن بالورديان في الإسكندرية ، لما الشابين أنهوا حياة الشيخ حسن عبد الله الجمل وده شيخ متطوع بيأذن..
شهود العيان بعد الواقعة قالوا إن إبن الراجل ده عمل فيه زى ما بيتعمل مع البهيمة بالظبط،إستناه على باب الجامع وخلص عليه!الغريبة إن مفيش سبب ولا مبرر لفعله ده ..ولو حصل بينهم إيه مستحيل يكون ده تصرفهم ..لكن للأسف مش مستحيل على بلطجية ومسجلين ولهم معلومات جنائية ..وده اللى كشفته التحقيقات واللى قالوه شهود العيان فى المنطقة ..
ممنوع من الأذان وصوته وحش ،وبيأذن بالعافية ومش أول مرة يعمل كده! مفيش مشاكل شخصية بينهم خالص كل المشكلة بسبب الأذان دايما ! مفيش مأذن للمسجد علشان كده فى حد متطوع بيقوم بالدور ده.
المشكلة بدأت من المغرب بالمشاجرة وإنتهت بعد العشاء برحيل الشيخ حسن عبد الله الجمل ..الحكاية بدأت لما أبو الشابين دول حب يأذن المغرب قبل الوقت..وكمان صوته وحش ..فمنعه من إنه يعمل كده ،والموضوع بان للكل إنه إنتهى وخلاص ! لكن النفوس كانت شايلة ،ووالد الشابين دول روح وطول ما هو ماشى مستحلف يجيب حقه وإزاى يتمنع من الشيخ قدام الناس !
ولما ولاده عرفوا قرروا يجيبوا حق أبوهم ونزلوا إستنوه على باب الجامع بعد صلاة الفجر،ولسة الشيخ خارج من الجامع وبيحط رجله كانوا مخلصين عليه وهربوا ..ورحل الشيخ فى لحظتها!
الشيخ حسن قاله حرام ومينفعش تعمل كده لما رفع الأذان غلط، وهو قاله هأذن عافية والشيخ منعه وأذن هو.
وبعد العشا لما الشيخ خرج من الصلاة سمعنا دوشة خرجنا لقيناه على باب المسجد والدم مغرق الشارع..
الغريب بقى رد فعل الأوقاف على الواقعة ..الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أصدربيان بيبرأ الوزارة من اللى حصل وقال إن الطرفين ملهمش علاقة بالأوقاف على الإطلاق ،وإنها حصلت برة المسجد بعد صلاة التراويح .. ، أن المسجد فيه إتنين تبع الأوقاف وخطيب مكافأة يقوم بأداء الصلوات وخطبة الجمعة.. عكس الللى بيقولوه أهالى المنطقة .