آخر الأخبارأخبار الحوادث

تفاصيل صادمة| «قتلها ومشي في الجنازة» أبشع جريمة قتل ضحيتها طفلة

«يقتل القتيل ويمشى في جنازته»، ينطبق هذا المثل الشعبي الدارج على هذه الحادثة أبشع جريمة قتل ، فالقاتل شاب عشريني بمركز منيا القمح في الشرقية بمصر، تعثر في الزواج من فتاة يحبها بسبب قلة المال، فقام بخطف طفلة جاره وقتلها، لطلب فدية مالية، وصلى عليها صلاة الجنازة وتلقى مع أسرتها واجب العزاء بها.

وأسدلت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، الستار على هذه الجريمة بإحالة أوراق المتهم بخطف وقتل الطفلة للمفتي، وحددت جلسة 14 شباط المقبل للنطق بالحكم.

وتعود أحداث القضية لعام 2015، بعثور أهالي قرية السعديين على جثة الطفلة «ذهب رضا» 4 سنوات جثة هامدة، بجوار منزل أحد أهالي القرية، بعد 10 ساعات من اختفائها.

وتوصلت تحقيقات البحث الجنائي لقيام المتهم، بخطف الطفلة وإرسال رسالة لوالدها، وعاد للطفلة التي تركها بالطابق الأول من مسكن العائلة الذي يقيم فيه بمفرده، وعندما صرخت الطفلة خوفاً منه، قام بكتم أنفاسها وخنقها بسلك كهرباء، واتصل بأسرتها يطالبهم بسرعة تدبير المبلغ.

وبعد 10 ساعات من خطفه الطفلة قام بالتخلص من جثتها بجوار منزله، بإلقائها خلف مسكنه ثم ذهب لحضور جنازتها، وقام والده بتلقي واجب العزاء مع أسرتها.

وبعرض المتهم على نيابة منيا القمح اعترف أمام مدير النيابة بارتكاب الواقعة، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وإحالته لمحكمة جنايات الزقازيق محبوسا، التي أصدرت حكمها المتقدم.

وقال خال الطفلة، أن والدها، كان على علاقة طيبة بأسرة المتهم، بحكم الجيرة، ولكن المتهم لم يراع حق الجار، وخطف الطفلة أثناء لهوها أمام المنزل وشنقها، ووصلت به البشاعة أن يصلي عليها صلاة الجنازة مع أسرتها، ويقف بجوار الأسرة يتلقى فيها واجب العزاء.

 

 

أحمد عز الدين

صحفى مصرى عملت بالعديد بالمواقع والصحف المصرية والعربية ، بحب الكتابه وعمري ما اعتبرت انه مجرد شغلانه بتقبض عليها فلوس اخر الشهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى