منوعات

إجازة نصف العام.. تعددت الطموحات والتنفيذ “الله أعلم”

14 يومًا هي إجازة نصف العام التي ينتظرها الطلاب من مختلف المراحل التعليمية بفارغ الصبر، كانتظار قطعة الحلوى بعد 4 أشهر من التغذية على المواد الدسمة والإمتحانات المرة. لذلك وضعت على ظهر ورقة الأسئلة كل الخطط لقضاء إجازة سعيدة خالية من “الأنتخة” تلك هي نظرة طالبة كلية الحقوق دينا إلى أجازتها “والله انا خططي إن أخرج مع أصحابي نتمشى، نروح شارع المعز، وأروح لدكتور الدايت وأخس، بس انا كل ده في مرحلة التخطيط ولسه قاعدة تحت البطانية منفذتش حاجة” لتترك دينا كل خططها وتذهب إلى حيث جاءت إلى بطانيتها.

“أجازة مين أنا مش شايفة أي أجازة خالص” قالتها آية فوزي طالبة الفرقة الرابعة بكلية الإعلام، وهي تجلس أمام جهاز “اللاب توب” والإمتعاض يكسو وجهها “كان نفسي أنام، أخرج، ابعد عن السوشيال ميديا، واحس بالأجازة بس ملحقتش شغل مشروع التخرج بيطاردني ونزلت شغل من أول يوم أجازة، بتعملي ايه يا آية؟ بمنتج، بتعملي ايه؟، يا اية بمنتج، اللي زينا مالوش فسح”، لتعاود بعد أن ألقت طاقتها السلبية تجاه الأجازة إلى عملها.

كالمعتاد لم يعجب أحد حاله ففي الوقت الذي يشكو فيه الحاصلين على الأجازة حتى وإن كانت أيام الترفيه قليلة، هناك من يبكي على يوم واحد أجازة يرى فيه أهله وأصدقائه، هكذا حكت هاجر طالبة الصف الثاني الثانوي عما تعني لها تلك الأجازة ” مفيش أجازة، طول الإسبوع دروس ومذاكرة وامتحانات، المدرسين مش مخلينا نبص حتى ورانا، كان عندي أمل أن أخد أسبوع اجازة أسافر فيه مع عيلتي شرم الشيخ أو العين السخنة، بس ده طبعًا في الأجازة الكبيرة إن جت إن شاء الله”.

كانت هذه طموحات لطلاب حلموا بأن ينفسوا عن انفسهم حتى يستكملوا طريق الترم الثاني، ولكن تصطدم تلك الطموحات بما وضعته أولياء الأمور من خطط لقضاء هذه الأجازة، “كل حاجة غليت ويدوب في الكام يوم دول ارتاح من كلمة هاتي يا ماما فلوس الدرس، هاتي يا ماما أجيب ملزمة واصور ورق، مش حمل سفر والكام ده” أخرجت مدام سلوى ربة منزل وأم لثلاثة أولاد هذه الجملة بروح ضاقت من مراحل التعليم، “بس هاخدهم يوم عند جدتهم ويشوفوا قرايبنا، وهخرجهم يوم نتمشى وناكل ايس كريم”.

14 يومًا هي أجازة نصف العام التي ينتظرها الطلاب من مختلف المراحل التعليمية بفارغ الصبر، كانتظار قطعة الحلوى بعد 4 أشهر من التغذية على المواد الدسمة والإمتحانات المرة. لذلك وضعت على ظهر ورقة الأسئلة كل الخطط لقضاء اجازة سعيدة خالية من “الأنتخة” تلك هي نظرة طالبة كلية الحقوق دينا إلى أجازتها “والله انا خططي إن أخرج مع أصحابي نتمشى، نروح شارع المعز، وأروح لدكتور الدايت وأخس، بس انا كل ده في مرحلة التخطيط ولسه قاعدة تحت البطانية منفذتش حاجة” لتترك دينا كل خططها وتذهب إلى حيث جاءت إلى بطانيتها.

“أجازة مين أنا مش شايفة أي أجازة خالص” قالتها آية فوزي طالبة الفرقة الرابعة بكلية الإعلام، وهي تجلس أمام جهاز “اللاب توب” والإمتعاض يكسو وجهها “كان نفسي أنام، أخرج، ابعد عن السوشيال ميديا، واحس بالأجازة بس ملحقتش شغل مشروع التخرج بيطاردني ونزلت شغل من أول يوم أجازة، بتعملي ايه يا آية؟ بمنتج، بتعملي ايه؟، يا اية بمنتج، اللي زينا مالوش فسح”، لتعاود بعد أن ألقت طاقتها السلبية تجاه الأجازة إلى عملها.

كالمعتاد لم يعجب أحد حاله ففي الوقت الذي يشكو فيه الحاصلين على الأجازة حتى وإن كانت أيام الترفيه قليلة، هناك من يبكي على يوم واحد أجازة يرى فيه أهله وأصدقائه، هكذا حكت هاجر طالبة الصف الثاني الثانوي عما تعني لها تلك الأجازة ” مفيش أجازة، طول الإسبوع دروس ومذاكرة وامتحانات، المدرسين مش مخلينا نبص حتى ورانا، كان عندي أمل أن أخد أسبوع اجازة أسافر فيه مع عيلتي شرم الشيخ أو العين السخنة، بس ده طبعًا في الأجازة الكبيرة إن جت إن شاء الله”.

كانت هذه طموحات لطلاب حلموا بأن ينفسوا عن انفسهم حتى يستكملوا طريق الترم الثاني، ولكن تصطدم تلك الطموحات بما وضعته أولياء الأمور من خطط لقضاء هذه الأجازة، “كل حاجة غليت ويدوب في الكام يوم دول ارتاح من كلمة هاتي يا ماما فلوس الدرس، هاتي يا ماما أجيب ملزمة واصور ورق، مش حمل سفر والكام ده” أخرجت مدام سلوى ربة منزل وأم لثلاثة أولاد هذه الجملة بروح ضاقت من مراحل التعليم، “بس هاخدهم يوم عند جدتهم ويشوفوا قرايبنا، وهخرجهم يوم نتمشى وناكل ايس كريم”.

لقطات

لقطات .. موقع أخباري وترفيهى شامل، يصدر عن شركة تارجت لخدمات السوشيال ميديا والإستشارات الإعلامية، يعمل الموقع على مدار 24 ساعة يوميا. في حال وجود أي استفسر أو طلب أو تود مراسلة الإدارة أو أحد المحررين بالموقع نرجو استخدام أي من وسائل الإتصال الآتية وسوف نوافيكم بالرد في أقرب وقت. مع العلم ان جميع المقالات والأخبار المنشورة في الموقع مسئول عنها محرريها فقط، وإدارة الموقع رغم سعيها للتأكد من دقة كل المعلومات المنشورة، فهي لا تتحمل أي مسئولية أدبية أو قانونية عما يتم نشره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى