آخر الأخبار

بعد مرور 30عام على انتفاضة الحجارة.. فلسطين تحيي الذكرى بيوم غضب وانتفاضة جديدة

مر 30 عام على الانتفاضة الفلسطينية الأولى المعروفة بانتفاضة الحجارة، لتؤكد أن فلسطين عربية الأصل ومقدسية الهوى لتعلن اعتراضها على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي حاول تهويد الأقصى يوم الأربعاء الماضي بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلأى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأحيت فلسطين تلك الكرى بيوم غضب عظيم اجتاح كافة البلدان الفلسطينية، لتعلن القدس أنها عربية وستظل عربية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن سقوط أول شهيد فلسطيني وإصابة نحو 300 أخرين في الانتفاضة الفلسطينية منذ قليل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وكان الشهيد هو محمود المصري، والذي يبلغ من العمر 30 عاما والذي قتل برصاص القوات الإسرائيلية شرقي خان يونس. وأصيب نحو 250 فلسطينيا جراء الاشتباكات في الضفة الغربية وقطاع غزة، ونقل 60 منهم إلى المستشفيات.

وسميت الانتفاضة الفلسطينية الأولى أو انتفاضة الحجارة بهذا الاسم لأن الحجارة كانت أداة الهجوم والدفاع التي استخدمها المقاومون ضد عناصر الجيش الإسرائيلي.

استمر تنظيم الانتفاضة من قبل القيادة الوطنية الموحدة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية فيما بعد. بدأت الانتفاضة يوم 8 ديسمبر 1987، وكان ذلك في جباليا، في قطاع غزة، ثمّ انتقلت إلى كل مدن وقرى ومخيّمات فلسطين.

و يعود سبب الشرارة الأولى للانتفاضة لقيام سائق شاحنة إسرائيلي بدهس مجموعة من العمّال الفلسطينيّين على حاجز «إيريز»، الذي يفصل قطاع غزة عن بقية الأراضي فلسطين منذ سنة 1948، وهدأت الانتفاضة في العام 1991، وتوقفت نهائياً مع توقيع اتفاقية أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.

يُقدّر أن 1,300 فلسطيني استشهدوا أثناء أحداث الانتفاضة الأولى على يد جيش الاحتلال، كما قتل 160 إسرائيليّا على يد الفلسطينيين.

وأتت انتفاضة فلسطين الثانية بالشهر ذاته وهو شهر سبتمبر، حيث انلعت انتفاضة الأقصى بيوم 28 سبتمبر 2000 وتوقفت فعلياً في 8 فبراير 2005 بعد اتفاق الهدنة الذي عقد في قمة شرم الشيخ والذي جمع الرئيس الفلسطيني المنتخب حديثاً محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون.

وتميزت هذه الانتفاضة مقارنة بسابقتها بكثرة المواجهات مسلحة وتصاعد وتيرة الأعمال العسكرية بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، والتي راح ضحيتها 4412 شهيدا فلسطينيا و48322 جريح.

أما خسائر الجيش الإسرائيلي تعدادها 334 قتيل ومن المستوطنين 735 قتيل وليصبح مجموع القتلى والجرحى الإسرائيليين 1069 قتيل و 4500 جريح وعطب 50 دبابة من نوع ميركافا ودمر عدد من الجيبات العسكرية والمدرعات الإسرائيلية. ومرت مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة خلالها بعدّة اجتياحات إسرائيلية منها عملية الدرع الواقي وأمطار الصيف والرصاص المصبوب.

دعاء جمال

دعاء جمال ، صحفيه ومترجمة متخصصة في الشؤون الخارجية ، حاصلة على ليسانس ألسن و تمهيدي ماجستير في ترجمة اللغه العبرية، بحب الرسم والموسيقي ومشاهدة افلام الرعب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى