أكدت الإعلامية ياسمين الخطيب أن تولي إيناس عبد الدايم لحقيبة وزارة الثقافة كان أمرًا ملحًا لشريحة كبيرة من المثقفين، وخاصة في أعقاب ثورة 25 يناير.
وكتبت ياسمين الخطيب تغريدة على تويتر: “تولي “إيناس عبد الدايم” وزارة الثقافة. والحقيقة أنا مندهشة من الجدل الصاخب الذي يصاحب اسمها كلما طُرح للمنصب ذاته. علمًا بأنها رُشحت له مرارًا، بل أن توليها كان مطلبًا مُلحًا لشريحة كبيرة من المثقفين، في أعقاب ثورة ٢٥ يناير”.
وقالت: “شخصيًا، لا أعرف “إيناس عبد الدايم”، وما سمعته عنها متضارب، للحد الذي يُعيقني عن تكوين فكرة إيجابية كانت أو سلبية عنها. ولكن يسعدني جدًا أن يجلس على مكتب وزير الثقافة ((واحدة ست)).. أتمنى أن تصدق الشائعات هذه المرة”.
يذكر أن مجلس النواب أقر التعديل الوزاري الجديد، وجاء التشكيل كالتالي، اللواء أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وزيرا للتنمية المحلية، بدلا من هشام الشريف، فيما تتولي إيناس عبد الدايم، حقيبة الثقافة، بدلا من الكاتب الصحفي، حلمي النمنم.
وتتولى رانيا المشاط، منصب وزير السياحة، بدلا من يحيي راشد، فيما يتولى خالد محمد على بدوي، حقيبة قطاع الأعمال، بدلا من المهندس أشرف الشرقاوي.
ولدت ياسمين في الثمانينات بالقاهرة لأب مصري، وأم تركية لبنانية، والدها الناشر سيد الخطيب، وجدها المفكر عبد اللطيف ابن الخطيب مؤسس أكبر مطبعة في مصر والشرق الأوسط في الأربعينات ومؤلف كتاب “الفرقان” الذي أثار ضجة كبيرة، انتهت بمصادرته واتهام مؤلفه بالهرطقة، ولهذا الرجل فضل كبير على الثقافة المصرية، إذ قام بإعادة نشر أمهات الكتب بعد تنقيحها، وكان أول من استورد حروف الطباعة من ألمانيا وطور مهنة الطباعة والنشر في مصر.
وهو زوج الأستاذة مفيدة عبد الرحمن، أول محامية وأول برلمانية مصرية. أما جدها الأكبر ابن الخطيب فهو مؤسس أول مطبعة مصرية على أرض مصر “المطبعة الحسينية”.