فن و مشاهير

الوجه الآخر لعارضة الأزياء نور عريضة بعد هجرتها من لبنان

ناس كثيرة تبهرها أضواء السوشيال ميديا، والنجاح والشهرة وفاكرين إن حياة المشاهير التي يتابعهم الملايين دائما وردية وخالية من المشاكل، لكن الحقيقة عكس ذلك، والفلاتر لما تزال في الحقيقة يكون ورائها أزمات وحياة مليئة وحدة لا يعرف أحد عنها شئ، ونور عريضة  واحدة منهم.

الموديل اللبنانية الشهيرة نور عريضة كشف مؤخرا عن حاجة محدش كان يتخيلها، الناس بتشوف صورها وفيديوهاتها مع بنتها آيلا وجوزها جورج، وبيحسدوها على أسرتها الصغيرة وحياتها، وإنها كل يوم والتاني في بلد شكل، لكن هي كان عندها مفاجأة نشرتها من غير كشوف.

كشفت عارضة الأزياء والانفلونسر الشهيرة نور عريضة، سر اختفاءها من مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، وقلة ظهورها في مناسبات علنية في بوست ليها على السوشيال ميديا.

ونشرت نور عريضة اللي بتعتبر من مشاهير السوشيال ميديا، وبيتابعها الملايين.. وصلوا على انستجرام حوالي 10 مليون وأكتر.. لنجاحاتها وعلاقتها ببنتها أيلا.. وفيديوهاتها بيبقى عليها مشاهدات عالية.. صورة جديدة لها ظهرت فيها بشكل مقلق لمتابعيها

وعلقت نور عريضة على صورتها وقالت:” ‎من أكثر الأسئلة والرسايل اللي وصلت لي بآخر كام شهر بتقول: “وينك نور؟ ما عاد تنشري زي زمان؟ ليه اختفيتي؟ ليه ما منشوفك؟ هالشي رح يأذي شغلك! يمكن الناس ينسوكي! يمكن البراندز ينسوكي!”.

واستطردت نور عريضة التي بيعتبرها كثير مثل أعلى وقدوة ليهم على السوشيال ميديا:” أنا من النوع اللي بخبّي مشاعره. ما بحب عبّر و خبّر و اعطي تفاصيل، بس اليوم حسّيت يمكن برتاح اذا بحكي، ‎هالسنة اللي مرّت كانت الاصعب عليّ، خسرت جدّتي و جدّي بفرق كم شهر، انا عايشة مشانهن كنت. الوحدة بباريس قتلتني، لازم كون الزوجة، و الام، و الطباخة، و المدرّسة، و ستّ البيت، و سيّدة الأعمال، بلا اي مساعدة. انا و جورج وحدنا”

وكملت نور المفاجآت وقالت:” صوّرت بالاشهر الماضية المشروع الأصعب بمسيرتي و هو “صوت الناجيات” و من بعد اشهر و اسابيع عم شوف الظلم عن قرب، ما زلت لليوم ما تخطّيت هالمشاعر. و صرت حس كل شي ثاني تافه. و السوشيل ميديا تافه، مقارنة بهالامور. حتّى جسديًّا تعبت هالسنة و انهار جسمي صحيًّا عدّة مرّات،المهمّ هالمرّة حسّيت يمكن اذا بحكي و بفسّر، ممكن ساعد اي شخص حاسس حالو وحيد و تعبان و ناقصه تشجيع”.

نور عريضة هي موديل لبنانية، اتنقلت مع أسرتها الصغيرة عشان يعيشوا في فرنسا من فترة بعد تدهور الأوضاع في بلدها.. وتحديدا بعد انفجار مرفأ بيروت، ورغم إنها تظهر في العديد من الإعلانات التجارية، والمهرجانات الفنية العالمية، وغيرها من المناسبات الاجتماعية، إلا إنها فعلا بتعيش معاناة من نوع خاص.

صعب جدا على الشخص اللي متربي في عيلة كبيرة وسط ناس بتحبه، يتأقلم مع الغربة، خصوصا لو مجبر عليها، ونور عريضة وأسرتها من الناس اللي مش عارفين يعيشوا رغم كل الشهرة والحب والفلوس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى