منوعات

عرائس للبيع في بلد أوروبية والفتاة الأجمل لها ثمن باهظ

لو كنت من المقدمين علي الزواج، وتريد زوجة مستقبلية، ما عليك سوى الذهاب إلى السوق، هكذا هو بالضبط حال الشباب في بلغاريا، فما هي قصة سوق العرائس الذي يقام في هناك؟وهل هو سوق بالمعنى الذي نعرفه؟ كل هذا سنتعرف عليه في هذا التقرير فتابعونا.

العرائس تباع كالبضائع

من المعروف أن في الأسواق المختلفة يتم طرح المنتجات والبضائع التي يحتاجها المستهلك بشكل يومي، مثل اللحوم والخضراوات وأجهزة كهربائية بكافة أنواعها، وغيرها من الأشياء، لكن في بلغاريا الأمر مختلفا تماما، حيث هناك سوق يقام سنويا يطرح منتجات غريبة، لا تخطر على بال أحد.

فوسط أجواء يملؤها الفرح والبهجة، مشحونا بالحب الممزوج بالترقب وعرائس في كامل ، لكن في غياب العرسان الذين يظل الحصول عليهم رهن الحظ والمصادفة في سوق العرائس في بلغاريا.

قبيلة الكرايزي الأوروبية

ففي قبيلة الكرايزي الأوروبية والتي تعيش داخل بلغاريا، يتم تطبيق واحد من أغرب التقاليد في العالم، حيث يقام أربع مرات سنويا سوقا لبيع النساء العذارى، حيث يقام ذلك السوق وسط بلغاريا ويحضره في كل مرة أكثر من 18 ألف شخص ما بين شباب وفتيات وأسر.

وترتدي الفتيات الثياب الفاخرة والإكسسوارات ليتم اختيارهن من قبل الأزواج المحتملين، فمنهم من تتراقص من أجل لفت انتباه الشباب، ومنهن من ترتدين التنانير القصيرة، ومنهن من تبدين بكامل زينتها، كي تجذب أنظار العريس ثم يتفاوض مع أهلها بشأن الزواج.

يحق للفتاة رفض العريس المقترح

وتكمن فكرة السوق في إتاحة الفرصة للشباب و الفتيات للتعارف فيما بينهم، حيث يحق للفتاة رفض العريس المقترح، وأما بالنسبة للرجل، فهو لا يسأل الفتاة عن رأيها وإنما يطلب من عائلته أن تسأل عائلتها، ومن ثم تبدأ المفاوضات على المهر.

وفي السابق كان المهر يتراوح بين 15-30 ألف يورو، لكن بسبب الظروف الاقتصادية السيئة في بلغاريا، فقد انخفض المهر ليتراوح من 1000-10.000 يورو.

المهر قد يصل إلى 30 ألف يورو

قد يرتفع هذا المبلغ أو ينقص على أساس جمال الفتاة وسمعتها، وعائلتها، وفي حال فقدت الفتاة عذرتيها قبل الزواج، فلن يرضى بها أحد من رجال العشيرة، أو سيتم زواجها بلا مقابل ماديا.

وتأتي معظم هذه العائلات من مناطق فقيرة جدا، وتسعى لتزويج أبنائها بناء على مبدأ المنفعة المتبادلة، مما يساعدهم على تجاوز التباطؤ الاقتصادي في بلغاريا

عادة لم تتأثر بالزمن

وعلى الرغم من انتشار التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي، وتأثيرها الفعال داخل المجتمعات الغربية، تظل هذه العادة هي الأساس ليلتقي الشباب بالفتيات للتعارف قبل بدء مفاوضات المهور بين العائلات.

وتعد بلغاريا من الدول الأوروبية، حيث يحدها من الشمال دولة رومانيا، ومن الجنوب تركيا واليونان، و من ناحية الغرب البحر الأسود.

فهل من الممكن أن ترى تلك الأسواق في مجتمعاتنا؟\

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى