آخر الأخبار

زفاف اسطوري لشاب جزائري بعد بكاء أمه لعدم وجود حضور لزفافه

أم تنهمر بالبكاء حزنا على حفل زفاف ابنها الخاوي وتلامس قلوب أبناء الجزائر ويلبون النداء ليتحول زفاف ابنها إلى زفاف أسطوري لن يتكرر.
ماهي قصة «الكورتاج الأسطوري»، وكيف حولت دموع الأم زفاف ابنها من زفاف فارغ إلى زفاف أسطوري لا يحلم به حتى أصحاب الأموال و الثروات.

تبدأ القصة بعد نشر الشاب الجزائري «سفيان عقاقنية» رسالة حزينة على موقع فيسبوك، يشكو فيها غياب الأهل والأصدقاء عن الحنة التي تسبق الزفاف، ويدعوا جميع الأصدقاء ليشاركوه حفل زفافه القادم.

وعند خروج والدته لتضع الحنة على يديه، وجدت الشارع فارغا لتغلبها بعدها دموع الحزن بعد رؤيتها لابنها في تلك الحالة لتشتعل بعدها مواقع التواصل وتحدث ضجة كبيرة بعد تداول فيديو يظهر الأم وهي تنهمر بالبكاء حسرة على حفل زفاف ابنها الخاوي. ثم تنطلق بعدها نداءات الدعم من كل مكان، في محاولة لإدخال السرور على قلب تلك الأم التي لامست دموعها قلوب شباب الجزائر.

ولبى المئات النداء، وتوجهوا بسياراتهم إلى مكان الزفاف حاملين معهم الهدايا والأموال لمشاركة الشاب فرحته.
وشاركت حوالي 950 سيارة في موكب زفافه، لدرجة أن السيارات أغلقت شوارع المدينة، وقدم المتطوعون مساعدات وهدايا تضامنية للعريس، لتنهمر دموع والدته مرة أخرى ولكن هذه المرة من الفرحة التي غمرتها وغمرت ابنها.

الفرحة الهائلة تركت سفيان في دهشة قائلا: لم أكن أتوقع كل هذا الدعم وحجم المشاركة الهائل بأي حال، لقد كان هدفي الوحيد من الرسالة التي نشرتها أن أحاول إسعاد أمي، لأجد نفسي بعدها أقوم بإسعاد الألاف.

ولم يكتف البعض بالمشاركة، فقد أهدى متطوعون له دعوة لقضاء شهر العسل رفقة زوجته، في أفخم الفنادق داخل الجزائر وخارجها.

ووصف البعض ما حدث بأنه كان أكبر حفل زفاف تشهده الجزائر قاطبة، وأنه حفل زفاف لا يحلم به حتى أصحاب الأموال.

فقد تم إحضار العروس بأسطول فخم بأكثر من 400 سيارة، وأكثر من 3000 شخص تكفلوا بإغلاق الطريق الوطني في مدينة خنشلة في عرس أسطوري.
وتصدر حفل الزفاف الترند في الجزائر، ليعلق ناشطون بأن «المستحيل قد حدث، في زفاف سفيان بالجزائر».

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد قامت حملات تضامنية من محلات الألبسة، بالإضافة لدعوات لإقامة شهر العسل أفخم مدن الجزائر بل وحتى تونس إذا أراد.
وعلق آخر: الكورتاج الأسطوري جاء أن وجد الشاب سفيان نفسه وحيدا في ليلة حنته محاطا ببعض الأطفال، حيث غاب الأصدقاء والأحباب عن مشاركته فرحته، ليلبي المئات من المواطنين دعوة الصفحة للمشاركة في الموكب وكان أجمل عرس الحمد لله.

وختاما، ما رأيكم فيما قام به شباب الجزائر لدعم سفيان؟ وهل ستتكرر تلك المواقف الإنسانية مستقبلا برأيكم؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى