آخر الأخبار

عالم فلك كويتي يصدم الجميع بتوقعاته لموعد نهاية العالم

سيشهد العالم في عام 2024 أسوأ الكوارث، أحداث كبرى لن يتخيلها بشر… كانت تلك تنبؤات عالم الفلك الكويتي الدكتور صالح العجيري منذ 17 عام التي أثارت الجدل من جديد بسبب بدء تحقق بعض نبوءاته السابقة، فما القصة؟

في عام 2005، تنبأ عالم الفلك الكويتي الدكتور صالح العجيري، ببعض الأحداث التي سيشهدها العالم في السنوات المقبلة، ولم يهتم الناس حينها بتلك التوقعات واعتبروها مبالغا فيها. إلى أن بدأ يتحقق بعضها كالنزاع الروسي الأوكراني الذي تحدث عنه قبل 17 عاما وهو واقع يعايشه ويعاني منه العالم الآن .

من ضمن توقعات العجيري التي أطلقها في عام 2005 أن العالم سيواجه في 2024 أسوأ الكوارث والصراعات، حيث ستصل أعداد البشرية إلى 10 مليارات نسمة، وعندها ستبدأ الكوارث في الحدوث تباعا.

الماء العذب للشرب والزراعة لن يكفي هذه الأعداد البشرية الضخمة وستقوم بعض الدول بتخزين المياه وحجبها عن جيرانها، ما يؤدي إلى جفاف الأنهار وسيكون ذلك سببا لبدء المنازعات بين الدول على المياه. هذا هو السبب الأول في الكوارث المتوقعة.

كما أن دولا أخرى ستقوم بتخزين الموارد لحماية نفسها ما يؤدى إلى نقصها من دول أخرى، ستعاني من المجاعات ليحدث في النهاية نزاع نووي بين الدول على الغذاء والطاقة.

وعند بدء النزاع ستكون هناك أضرار جسيمة حيث سينتشر الغبار النووي ليحجب ضوء الشمس عن الأرض، وعندما يحل الشتاء النووي سيكون الأسوا، حيث سيعاني الإنسان من ظلام وبرودة قاسية جدا إلى درجة أن تزرق الأجسام من البرد، ثم تتجمد الأطراف حتى يضطر الإنسان إلى بتر أصابعه حتى لا يسري التجمد في أنحاء جسده، وستدمر المحاصيل جميعا لتضرب المجاعة أنحاء العالم، كما سيفنى الكثير من البشر في تلك الفترة بسبب البرد، وبذلك ستكون نهاية العالم.

وبحسب توقعات العجيري فإن الإنسان سيعود بالتدريج إلى العصر الحجري بعد شح الطعام وقلة المياه وندرة الأراضي الزراعية حيث لن يكون أمامه سوى عشب الأرض ليتناوله ولبن الماعز والبقر ليشربه، ولن يكون هناك حتى أي شيء ليدافع به الإنسان عن نفسه سوى العصا، في وقت سيصبح هم البشر حينها النجاة من البرد وهجمات الحيوانات المفترسة.

تفاصيل كثيرة أوردها العجيري ، تكاد بعضها تنطبق على واقعنا الحالي .. فهل هذا يعني فعلا أننا نقف على حافة نهاية العالم؟

ترى .. هل تتحقق النبوءة .. وهل تجرنا الأحداث بشكل واقعي ومنطقي لهذا المصير المحتمل ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى