منوعات

الشماشقة الغاوون..من تلك قبيلة الجان العربية وماذا فعلت بالمقربين منها؟

من هم أبناء “أبو الجان” الذين لا يخشون مكانا ولا يريدون موقعا إلا واخترقوه؟ ولماذا انتسبوا إلى العرب وسيطروا على بحر بأكمله؟ وهل يوفدون بالفعل مبعوثين منهم إلى أكابر أتباع لهم من العرب يتبادلون معهم الاتفاقيات السرية تحت الأرض؟

طقوس حضورهم مصدر للخوف

هم الشماشقة الغاوون.. الذين نالوا من والدهم زعيم الجان القدرات الخارقة من الميراث الأبدي واقتسموا ما تركه مع غيرهم ممن هم على نفس مستواهم ويمتلك نفس قوتهم حتى يكون أمينا على حماية ذلك الميراث حتى قيام الساعة.. لقد كان هذا هو عهد والدهم معهم وعليهم أن يجعلوا أمره مطاعا إلى يوم نهاية الدنيا تنفيذا للعهد الموثق بينه وبينهم أما من يخرج عن سرب قومه منهم فعليه أن ينتظر المصير الأسود..

يقدمون الخدمات المجانية لمن يتصل بهم

ينتمي الشماشقة الغاوون إلى طائفة من الجان تقوم بخدمة من يتصل بها سواء من الإنس أو من الكائنات الأخرى، ويشبهون أقواما أخرى من الجان أبرزهم أبناء قبيلة “عايشة البحرية” والطماطمة” ويعرفهم المتصلون بالجان على أنهم أصحاب المهمات الصعبة بالنسبة للإنس الذين يستعينون بالجان على قضاء حوائجهم وتنفيذ مطالبهم..

 الاتصال بالشماشقة يتطلب شروطا خاصة

ولا يجوز لأي إنس أن يتصل بالشماشقة الغاويين إلا إذا كان على علم كبير بأسرار وخبايا عالمهم وطريقة التحدث معهم وإتقان وحفظ اللغة التي تتعلق بقضاء الحوائج وتنفيذ الأوامر التي يعطيها أصحاب الحاجات منهم.. وهم في تلك الحالة يكونون على استعداد تام للتخلي عن أعز ما يملكون في سبيل إرضاء من يتصل بهم.

يسكنون أجساد الإنس

الشماشقة الغاوون.. لا يجوز لأي إنسان الاتصال بهم إلا من كان على علم بأسرارهم لأنهم قادرون على أن يحولوا أجساد الإنس إلى مسكن لهم وعندها سيكون الخروج من تلك الأجساد حلم يقترب من المستحيل.. العلماء بعالم الجان يعتبرون الشماشقة من قبائل الجان العربية وهم يعيشون في بحر العرب بقوانينهم وطقوسهم وحياتهم الخاصة التي لا تقبل بوجود دخلاء عليهم حتى إذا كان هؤلاء الدخلاء من الذين يتصلون بهم من الإنس.. لأن حدود العلاقة وفق قوانينهم تقتصر على قضاء الحاجات.. أما ما دون ذلك من الحياة الخاص بالشماشقة فلا يحق لأي كائن أن يناقشها معهم أو حتى أن يسأل مجرد السؤال.

ذكرهم يجلب الخلافات

مجرد طرح اسم «الشماشقة الغاوون» يتسبب في اندلاع حالة كبيرة من الجدل فهناك من آمن بهم وصدقهم وألف في طرق التقرب إليهم وكسب رضاهم والحصول على المنافع من الاتفاقيات الموقعة بينهم وبين البشر؛ وذلك في سبيل قضاء الحاجات وكسب المزيد من الخيرات التي لا تنتهي..

المؤمنون بهم يروجون لقدراتهم

ولقد كتب هؤلاء المؤمنون بالشماشقة عنهم أنهم من قبائل الجان العربية تعيش في الخفاء قرب منطقة جبال ظفار العمانية ويعتبر المتعاونون معهم أن للشماشقة زعيمة كبيرة تختلف أوصافها عن بقية أبناء تلك القبيلة لكن لها جميع الصلاحيات حيث تأمر فتطاع وتصدر التعليمات فيلتزم الجميع بالتنفيذ.
لكن رغم ذلك يعارض مخالفو هذه المعتقدات تلك النظرية ويرون أن القدرات المبالغ فيها للشماشقة مجرد خيالات مشوقة لكنها بعيدة عن الواقع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى