تعتبر الفائدة الأولى والأساسية للإعلانات والحملات الدعائية الترويج لمنتج ما، وبالرغم من أن هذا الغرض الأساسي إلا أن الفوائد ليست فقط الترويج للسلع بل للأفكار التي تخدم المجتمع، وترسخ مفاهيم معينة في أذهان المتلقين.
ويسعى مطورو الإعلانات لابتكار أفكارًا جديدة للتأثير في المتلقين، ولكن بعض هذه الأفكار قد تنقلب إلى الضد، ومنها ما قد ينتهي الأمر به ممنوعًا من العرض بسبب عدم مراعاتها للعادات والتقاليد المصرية،
ويستعرض «لقطات» في التقرير التالي أبرز الإعلانات التي مُنعت من العرض لأنها تحمل إيحاءات جنسية:
إعلان جهينة
بالرغم من مرور 3 أعوام على عرض الحملة الدعائية لشركة «جهينة»، إلا أنها من أكثر الحملات التي علقت في أذهان الجمهور، حيث اشتهرت بـ «إعلان الدندو»، ليُصدر جهاز حماية المستهلك قرارًا بمنعه من العرض.
وجاء قرار منع هذا الإعلان من العرض بالاستناد إلى أن الإعلانات تضمنت إيحاءات جنسية مفهومة من سياق الكلام باستخدام لفظ «الدندو»، بالإضافة إلى استخدام الأطفال بالمخالفة للمواصفة القياسية للإعلان، وكذا الترويج لنتائج غير حقيقية بأن حليب الشركة أفضل من حليب الأم.
إعلان بريل
حلت شركة «بريل» ضمن قائمة جهاز حماية المستهلك في الإعلانات الممنوعة من العرض، فوفقًا لما أكده الجهاز في بيانه فإن الإعلان يعرض شابًا يتطلع لكشف عورة شاب آخر أثناء قضاء حاجتهما بدورة مياه بشكل يعتبر خروجًا على الآداب العامة.
إعلان قطونيل
علامة تجارية أخرى أثارت الجدل وفقًا لبيان جهاز حماية المستهلك؛ فقد قرر الجهاز وقف عرض إعلان شركة «قطونيل» للملابس الداخلية، لاحتوائه على لقطات واضحة لملابس داخلية تجسد عورات مجموعة من السيدات مستخدمًا مؤثرات صوتية تحمل إيحاءات جنسية صريحة.
ويأتي هذا بالإضافة إلى الترويج بالمخالفة للقانون وتعريض حياة أطفال للخطر حيث تضمن الإعلان دراجة بخارية يستقلها رجل وامرأة وطفلان بدون غطاء رأس للحماية بالمخالفة لقانون المرور.
إعلان دايس
حلت شركة «دايس» للملابس الداخلية ضمن بيان جهاز حماية المستهلك، حيث قال البيان إن الإعلان يظهر فيه جسد سيدة عارية ترتدي ملابس داخلية فقط، وبه العديد من الإيحاءات الجنسية والتشجيع على الفجور بتبرير الخيانة الزوجية.
إعلان فوكس
أثارت شركة «فوكس» حالة من الجدل بعد عرض إعلان ينتهك الكرامة الشخصية وترسيخه لمعايير تربوية خاطئة من خلال تصويره لأب يصفع ابنه على إثر ادعائه بالتنبؤ بالمستقبل بعد تناوله للمنتج.
الشريحة لازم ترجع
إعلان آخر مثير للجدل بسبب محتواه غير المناسب للمجتمع المصري والعربي، فقد أصدر جهاز حماية المستهلك قرارًا بوقف عرض «الشريحة لازم ترجع» لشركة اتصالات، لانتهاكه الكرامة الإنسانية وتشجيعه على العنف والكراهية.
إعلان قطونيل
قبل 4 أعوام وتحديدًا في عام 2014، أصدر جهاز حماية المستهلك قرارًا بمنع عرض إعلان «قطونيل» للفنان هاني رمزي، وبرر ذلك بأنه لا يتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع المصري.