منوعات

طائر ينتشل شاب من الفقر لن تتخيل السعر الذي باعه به

تلقى تجارة الطيور لا سيما الصقور روجًا كبيرًا خاصة في دول الخليج العربي، إلا أن الأمر في سوريا مختلف بعض الشيء، حيث لا تقتصر تلك التجارة على الصقور وإنما تمتد للطيور المهاجرة أو «الحرة» كما يُطلق عليها أهل سوريا، ليصل سعر بعض هذه الطيور إلى ملايين الليرات… فما سعر أغلى طائر تم بيعه؟ هذا ما سنعرفه معًا.

يعتبر موسم هجرة الطيور واحد من أبرز المواسم التي ينتظرها مجوعة من الصيادين في المنطقة الشرقية في سوريا لصيد الطيور الحرة المهاجرة ويصل عدد الطيور التي يتم صيدها في هذا الموسم إلى 20 نوعا من الطيور المهاجرة في الأراضي السورية التي يبلغ سعرها عشرات الملايين.
ولكن ما هو السعر الأعلى الذي تم تسجيله؟
وفقًا لتقارير سورية، فقد شهد ريف دير الزور الشرقي وحديدًا بلدة «ذيبان» الواقعة شرق نهر الفرات بسوريا عملية بيع طائر نادر الشكل بمبلغ 66.5 مليون ليرة سورية، حيث أقيم مزادا علانيا لبيع هذا الطائر وشارك في هذا المزاد مجموعه من التجار من المملكة العربية السعودية.
وتم بيع هذا الطائر الحرة النادر الي تجار سعودي والذي شارك في المزاد العلني عبر تقنية الاتصال بالفيديو، واتقف فيه الطرفان من خلال الفيديو على إتمام عملية البيع بشكل مباشر بعد انتهاء المزاد.
وفي هذا العام من موسم الطيور المهاجرة توقع التجار الي وصول أسعار «الطيور المهاجرة» هذا العام في سوريا لمئات ملايين الليرات.
ويتم تحديد سعر الطير بناءً على الفصيلة التي ينتمي إليها ودرجة ندرتها، بالإضافة الي حجمه ولون ريشه وطوله، ويعتقد بعض الأهالي في المنطقة الشرقية التي يمتهن كثير من أبنائها صيد «الطيور المهاجرة»، بأن أسعار الطير النادر تتجاوز حاجز 250 مليون ليرة سورية.
والمفاجأة لم يكن هذا الطائر الوحيد النادر نوعه الذي بيع بملغ مالي كبير، ففي العام الماضي من موسم هجرة الطيور بيع طائر من نوع «الشاهين الفارسي»، بمبلغ 125 مليون ليرة سورية، تم اصطياده في قرية «الروضة» بريف دير الزور الشمالي بسوريا، وتم عرضه أيضا من خلال مزاد علني في مدينة المنصورة الواقعة بريف الرقة الجنوبي، ووصل سعره بحسب المصادر لنحو 70 مليون ليرة سورية، وهو من نوع «الشاهين الفارسي «.
وأيضا في منطقة «الزهريات» التابعة لمدينة المالكية بريف الحسكة الشمالي تم بيع طائر من نفس الفصيلة بسعر 40 مليون ليرة سورية، ويقول صيادون إن التقدير الأساسي لسعر الطير الأولي يبدأ من حجمه وشكل وطول الريش، ويحلم غالبية الصيادين الذين ينتشرون في مناطق البادية بالمحافظات الشرقية ،الذي يتمثل بصيد «طير حر أبيض» والمقصود هنا «طائر الشاهين الفارسي الأبيض»، والذي قد يصل سعره لمبلغ خرافي بالنسبة للصيادين يما يقاب 300 ألف دولار أمريكي، أي ما يعادل نحو مليار ليرة سورية، لكن هذا النوع نادر ولم يشاهد في الأراضي السورية منذ عقود.
ودخلت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي على خط مناقشة صيد الطيور الحرة دينياً، وقالوا ان ما يقيمون به الصيادين هو عمل «مكروه شرعاً «، لعدم وجود دليل يشرّع صيد هذا النوع من الطيور الجارحة ثم توظيفها في عمليات الصيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى