أخبار الحوادث

«أنا بموت».. نهاية مأساوية لشاب طلب إسعافه عبر فيسبوك

خيم الحزن على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما فارق شاب الحياة على نحو مفاجئ، رغم طلبه الإسعاف من متابعيه عبر حسابه بـ«فيسبوك».

وكتب الشاب، الذي يحمل الجنسية اليمنية ويُدعى رمزي الحميدي، منشورًا عبر فيسبوك قال فيه: «أنا بموت.. أسعفوني».

وقارب عدد التعليقات على هذا المنشور حاجز الـ4 آلاف تعليق، لكن رغم هذا التفاعل الواسع، فارق «الحميدي» الحياة دون تلبية طلبه.

وأعلن أقارب «الحميدي» وفاته خلال عدد من المنشورات، فقال حساب يحمل اسم «محمود محمد أمين الحميدي»: «كم هي الحياة قصيرة.. رحمة الله تغشاك ابن العم رمزي الحميدي.. هكذا حال الدنيا». ونعاه حساب آخر يحمل اسم «محمد الحميدي»: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. الأخ رمزي الحميدى في ذمه الله.. نسأل الله أن يرحمه ويغفر له وأن يعصم قلوب محبيه وأهله بالصبر السلوان».

اتهامات بالتقصير

مع إعلان نبأ الوفاة، ومرور 7 ساعات كاملة على منشور الشاب الراحل، وجه عدد من متابعي «الحميدي» اللوم إلى أقاربه، لعدم تحرك أي منهم لإنقاذه.

فعلق حساب يحمل اسم «محمد حسين الصريمي»: «لا تقل لي ولا أقل لك والله إنهم أنذال وما عندهم إنسانية». قبل أن يضيف في تعليق آخر: «والله إن أنتم محاسبين أمام الله.. عيال عمه وإخوانه ما حد أسعفه».

بينما دافع حساب يحمل اسم مصطفى عون الشويع» عن أقارب الراحل، فقال خلال عدد من التعليقات: «يا أخي هذا الكلام هو عارف أنني لم أقصر معه.. فإذا كنا مقصرين ربي يحاسبنا.. أنا عملت الواجب والباقي على ربي»، موضحًا: «اتصلنا ووصل صاحبنا إليه والرجل مات».

فيما تحول المنشور الأخير لـ«الحميدي» إلى ما يشبه دفتر العزاء لرثائه، فجاءت التعليقات عليه كما يلي: «الله يرحمك ويسكنك فسيح جناته.. وإنا لله وإنا إليه راجعون»، و«كل من عليها فان.. رحمة ربي تغشاك وجعل الله الجنة مثواك.. إنا لله وإنا إليه راجعون»، و«لا حول ولا قوة إلا بالله»، و«رحمة الله عليه وجبر الله قلوب أحبابه»، و«الله يرحمك رحمة الأبرار»، ووغيرها الكثير.

محمد كامل

مدير تحرير الموقع | صحفي وكاتب مقالات - مُحب للقراءة والفن والرياضة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى