نساء في مرمى البيت الأبيض…مارلين مونرو ومونيكا ودانيالز يقضون على أسطورة أقوى رجل في العالم

العلاقات النسائية لرؤساء أمريكا دائما ما تكون مثيرة للجدل، فبين رئيس خلف القضبان بسبب علاقة غريبة، وآخر كاد أن يفقد كرسي الحكم في أقوى دولة في العالم بسبب متدربة، وآخر عاش قصة حبه مع فنانة ورحلت ورحل بعدها بعام واحد فقط لاستهدافه.. ما هي قصص رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية مع العلاقات النسائية المريبة؟

ألقت قضية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ووقوفه أمام القضاء بسبب نجمة أفلام البالغين، ستورمي دانيالز، ودفعه أموال مقابل تسترها عن علاقة جرت بينهما، الضوء على العديد من القضايا المشابهة التي هزت العالم على مدار العقود الماضية.

قضية ترامب ودانيالز

يتمحور التحقيق فيها حول دفع الرئيس الأمريكي الأسبق 130 ألف دولار  خلال وقت حملته الانتخابية في عام 2016، لممثلة أفلام البالغين ستورمي دانيالز، مقابل صمتها وتسترها على العلاقة بينهما التي قالت عنها أنها كانت قائمة بينهما قبل سنوات عديدة.

واستغلت ممثلة أفلام البالغين “دانيالز” منصب ترامب الرئاسي وأصدرت كتاب في 2018 أفشت فيه كامل قصتها مع ترامب، بأدق التفاصيل.

في الوقت ذاته، اعترف المحامي السابق لترامب، أمام هيئة المحلفين، أنه سدد الأموال للممثلة بإيعاز صريح من ترامب وقتما كان مرشحا للرئاسة،  وأنه أعاد له المبلغ ما إن دخل البيت الأبيض.

ولم يكن ترامب الرئيس الأمريكي المرتبط اسمه بالعلاقات النسائية، فالقصة الأشهر في ذلك الأمر فضيحة كلينتون ولوينسكي

حيث تعرض الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون صاحب 49 عاما لفضيحة ضخمة كادت أن تسحب منه الثقة كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن كُشفت علاقته مع أحد المتدربات في البيت الأبيض والتي تدعى مونيكا لوينسكي، صاحبة الـ 22 عاما فقط في ذلك الوقت.

وتسربت القضية للإعلام عندما أخبرت لوينسكي زميلتها في العمل بشأن هذه العلاقة، لتقوم الأخيرة بتسجيل محادثاتهما سرا،  وشاركتها مع محقق كان يبحث في ماضي الرئيس كلينتون  وعلاقته بموظفة في ولاية أركنساس.

وكاد المنصب الرئاسي أن يطير من كلينتون بعد أن حنث باليمين، بشأن هذه العلاقة، وكاد مجلس النواب الأمريكي أن يعزله، حيث تمت تبرئته لاحقا من بعد محاكمة استمرت نحو 21 يوما بمجلس الشيوخ الأمريكي.

ويبدو أن العلاقات النسائية للرؤساء في أمريكا دائما ما تكون صفة مميزة للمنصب، فقبل ترامب وكلينتون كان جون كيندي ومارلين منرو

علاقة جون كينيدي ومارلين مونرو

دائما ما ارتبط اسم الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، مع نجمة هوليود مارلين مونرو.وتم فرد العديد من الصفحات والتقارير، وإذاعة العديد من الشائعات على مر السنين بشأن هذه العلاقة والتي مازال الغموض يلفها حتى يومنا هذا

وكشفت العديد من التقارير الصحفية  إلى أن جون كينيدي و مارلين مونرو تعارفا للمرة الأولى عام 1954، وأن العلاقة بينهما وصلت إلى ذروتها عقب قيامها بالغناء في حفل عيد ميلاده عام 1962.

إلا أن القدر قال كلمته في هذه العلاقة برحيل مارلين مونرو، في جريمة لفها غموض كبير، وظلت الشائعات تتحدث عنها حتى الآن، ليرحل بعدها كينيدي بعام واحد في حادث استهداف مدبر، ليصبح اسمه ضمن 4 رؤساء لأمريكا تم استهدافهم أبراهام لينكون‏ وجيمس جارفيلد وويليام ماكينلي.