أصدرت رابطة الأندية المصرية المحترفة قرارًا جديدًا يُعيد الروح إلى مدرجات الفارس الأبيض قبل أيام من مواجهة الغريم التقليدي، الأهلي، في مباراة القمة المرتقبة.
اللقاء، الذي يُقام يوم الثلاثاء المقبل على ستاد القاهرة الدولي ضمن الجولة الأولى من المرحلة الثانية لمجموعة التتويج بالدوري المصري الممتاز لموسم 2024-2025، سيكون بمثابة احتفال بعودة الجماهير البيضاء.
فما تفاصيل هذا القرار، وكيف سيؤثر على المباراة؟
أعلنت رابطة الأندية أن جماهير الزمالك ستتمكن من حضور مباراة القمة أمام الأهلي في التاسعة والنصف مساء يوم الثلاثاء، بعد غيابها عن المدرجات في المباراتين السابقتين كجزء من عقوبة سابقة.
هذا القرار يأتي ليُنهي فترة الحرمان التي عاشها الفريق الأبيض، حيث كان قد خسر دعم جمهوره – السلاح الأبرز في ترسانته – في لقاءين أمام زد وإنبي، مما أثر على الأجواء داخل الفريق وخارجه.
عودة الجماهير ليست مجرد حدث عادي، بل بمثابة طاقة إضافية للاعبين الذين يستعدون لخوض واحدة من أهم مباريات الموسم.
الزمالك، الذي يسعى لتحسين موقعه في الترتيب والاقتراب من صدارة الدوري، يرى في هذا القرار فرصة ذهبية لاستعادة زخمه أمام منافسه الأزلي.
كانت رابطة الأندية قد فرضت عقوبة على الزمالك بحرمانه من حضور جماهيره لمباراتين، نتيجة أحداث مباراة القمة في الجولة 15 من الدور الأول للدوري، حيث شهدت هجومًا من جماهير الزمالك على لاعبي الأهلي، وبالأخص إمام عاشور.
العقوبة نُفذت بالفعل، واضطر الفريق الأبيض لخوض مواجهتين دون دعم مدرجاته، لكن انتهاء هذه الفترة يعيد الأمور إلى نصابها مع اقتراب الديربي المرتقب.
الرابطة أوضحت أن العقوبة استُكملت، وأن الزمالك الآن حر في استقبال جماهيره بدءًا من هذه المباراة، مما أشعل حماس الأنصار الذين يتطلعون لدعم فريقهم في لحظة حاسمة من الموسم.
جماهير الزمالك تُعد عنصرًا أساسيًا في نجاح الفريق، خاصة في المباريات الكبرى مثل القمة. تواجدهم في المدرجات يمنح اللاعبين دفعة معنوية كبيرة، ويضع ضغطًا إضافيًا على المنافس.
هذا العامل قد يكون حاسمًا في مباراة متوقع أن تكون متقاربة، حيث يسعى الزمالك لاستغلال هذه الفرصة لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الأهلي، الذي يدخل اللقاء بطموحات مماثلة.
المباراة، التي ستنقلها قناة أون تايم سبورتس 1، ستكون اختبارًا حقيقيًا لقدرة الزمالك على الاستفادة من هذا القرار، خاصة بعد فترة من الاضطراب بسبب غياب الدعم الجماهيري.
الجماهير البيضاء، التي طالما كانت العنصر الخفي في انتصارات الفريق، تستعد لملء المدرجات وإعادة الأجواء الحماسية التي اشتهرت بها.