رجع كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، بقوة في بداية موسم 2025-2026 بعد ما كان منهك تمامًا نهاية الموسم اللي فات بسبب مشاركته المكثفة في كأس العالم للأندية.
اللي لاحظه المتابعين في مركز تدريبات فالديبيباس إن مبابي بقى أخف وأسرع، وبيظهر بحيوية وثقة غير الموسم اللي فات، اللي كان مليان شكوك حوالين مستواه.
دور أشرف حكيمي
السر ورا التغيير ده؟
صديقه المقرب أشرف حكيمي، ظهير باريس سان جيرمان وقائد منتخب المغرب.
حكيمي، اللي بياخد معاه مدرب لياقة بدنية خلال العطلات عشان يحافظ على مستواه، ألهم مبابي بنفس الفكرة.
خلال العطلة، قضى الثنائي وقت مع بعض، ومبابي اتعلم من حكيمي عادات جديدة ساعدته يرجع بجاهزية بدنية عالية جدًا.
النتيجة كانت واضحة: مبابي رجع للتدريبات أنشط وأسرع، وبقى يشكل خطر حقيقي على أي مدافع.
مبابي زعيم في ريال مدريد
بعد العطلة، مبابي بقى دوريه أكبر في ريال مدريد.
زمايله بقوا يبصوا له بثقة عمياء، مش بس كمهاجم بيخلّص الهجمات، لكن كمان كلاعب بيتحمل مسؤولية قيادة الفريق مع نجوم زي فينيسيوس ورودريغو.
الثنائي مبابي وفينيسيوس، بالذات، بقوا يعملوا مع بعض بتناغم أكبر، وده بيظهر في الملعب.
هدف يعكس المستوى الجديد
هدف مبابي مع منتخب فرنسا ضد أوكرانيا في تصفيات يورو 2026 كان دليل واضح على التغيير.
بعد تمريرة بينية من تشواميني، مبابي سيطر على الكرة، راوغ بسرعة، وسجل ببراعة، في لقطة بتفكّر بأيامه المميزة مع باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا.
حكيمي: الصديق اللي بيصنع الفارق
أشرف حكيمي، اللي فاز بجايزة أفضل لاعب في باريس سان جيرمان لموسم 2024-2025، بيثبت إنه مش بس نجم جوة الملعب، لكن كمان صديق بيأثر إيجابيًا على زمايله.
عاداته الاحترافية في الحفاظ على اللياقة البدنية ساعدت مبابي يتخطى فترة صعبة ويرجع لمستواه الحقيقي، اللي خلّاه واحد من أخطر المهاجمين في العالم.
الصداقة دي، اللي بدأت من أيام باريس سان جيرمان، لسه بتثمر، حتى لو بقوا في فرق منافسة.
الخلاصة، أشرف حكيمي قدم خدمة غالية لريال مدريد من غير ما يكون لاعب فيه، لأنه ساعد مبابي يرجع “الوحش” اللي الكل كان بيخاف منه، وده هيخلي الريال أقوى في الموسم الجديد.
