برشلونة عايش حالة من الحماس الممزوج بالدهشة.
وسط استعدادات الموسم الجديد، ظهر اسم جديد خطف الأنظار في تدريبات الفريق الأول، وخلّى المدرب هانسي فليك يفكر من جديد في خططه.
النجم الصاعد درو فرنانديز، الموهبة الإسبانية الفلبينية، بقى الحديث الأبرز في “المدينة الرياضية”، وبيفرض نفسه بقوة كمشروع نجم المستقبل.
درو: الجوهرة اللي أذهلت فليك
من أول يوم في المعسكر التحضيري، درو، ابن الـ17 سنة، لفت انتباه فليك بسرعته وجرأته.
اللاعب اللي بيجمع بين الأصول الإسبانية والفلبينية، أظهر مهارات فنية وتكتيكية نادرة لسنه.
حسب مصادر من داخل النادي، درو بيمتلك سرعة، حدة، ذكاء في الملعب، والتزام دفاعي قوي، وده خلّاه يتفوق على بقية زمايله من الفريق الرديف.
فليك، المعروف بحبه للشباب، شايف فيه لاعب مثالي لخطته الهجومية.
لحظة الحقيقة: تألق في ودية فيسيل كوبي
الاختبار الحقيقي لدرو كان في المباراة الودية ضد فيسيل كوبي في اليابان.
دخل الملعب بديل في الدقيقة 79، وبعد 8 دقايق بس، سجّل هدف أبهر الكل، وأثبت إنه مش مجرد وعد، ده لاعب جاهز فعلاً.
اللمحات الفنية اللي قدمها خلّت فليك ياخد قرار فوري بضمه للمعسكر الأساسي، حتى على حساب مواهب تانية زي يان فيرجيلي.
تقارير بتقول إن درو هيكون ضمن قايمة الفريق الأول مع انطلاقة الموسم.
موهبة تحت المجهر: مشروع نجم جديد
درو، واسمه الكامل بيدرو فرنانديز سارمينتو، انضم لأكاديمية لا ماسيا سنة 2022 وهو عنده 14 سنة.
من ساعتها، وهو بيصعد بسرعة رهيبة، من فريق تحت 15 سنة لتحت 17 سنة في سنة واحدة بس.
أسلوبه بيتشابه مع نجوم زي جمال موسيالا ودوي لافروفيتش، بفضل ذكائه في اللعب، مرونته التكتيكية، وقدرته على كسر الخطوط.
فليك نفسه قال: “درو موهبة كبيرة، ومهمتنا نحميه ونساعده يتطور.”
تحدي برشلونة: صقل الموهبة دون ضغط
إدارة برشلونة عارفة كويس إن التعامل مع مواهب زي درو محتاج حذر.
النادي عايز يحافظ على اللاعب ده كجزء من مشروع فليك الجديد، خاصة مع ضغط المباريات والحاجة لتشكيلة قوية ومتنوعة.
لو استمر درو على نفس المستوى، ممكن يتحول من “وجه جديد” لرمز من رموز البارسا في السنين الجاية، زي ما حصل مع نجوم زي لامين يامال.
السؤال الكبير: هل درو هيكون نجم المستقبل؟
مع بداية الموسم الجديد، كل العيون هتكون على درو.
هل هيقدر يثبت إنه مش مجرد موهبة عابرة؟
ولاّ هيكون الاسم اللي يقود جيل جديد لبرشلونة؟
الجولة الآسيوية، والمباريات الجاية ضد إف سي سيول ودياغو في كوريا الجنوبية (31 يوليو و4 أغسطس)، ممكن تكون فرصته لتأكيد مكانته.
إنت شايف درو هيبقى النجم اللي ينقذ برشلونة ولا لسه بدري؟