في تطور صادم يشغل عشاق الكرة المصرية، كشفت تقارير فرنسية اليوم، 3 يوليو 2025، عن نية نادي نانت الفرنسي التخلي عن نجمه المصري مصطفى محمد، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم. القرار، الذي أثار جدلًا واسعًا، يأتي على خلفية موقف اللاعب المثير للجدل خلال مباراة الفريق الأخيرة في الدوري الفرنسي. إليكم التفاصيل الكاملة للقصة التي هزت أروقة “الكناري”.
سبب القرار: رفض شارة دعم المثلية
وفقًا لتقارير صحفية فرنسية، قررت إدارة نانت بيع مصطفى محمد بسبب رفضه ارتداء شارة دعم المثلية الجنسية خلال مباراة الفريق ضد مونبلييه في الجولة الختامية للدوري الفرنسي. هذا الموقف، الذي كرره اللاعب للموسم الثالث على التوالي، أثار غضب إدارة النادي، خاصة أن المباراة كانت جزءًا من حملة رابطة الدوري الفرنسي لدعم مجتمع الميم. وانتهت المباراة بفوز نانت 3-0، لكن غياب مصطفى ألقى بظلال الجدل على أداء الفريق.
أداء نانت في الموسم: مكانة مستقرة
أنهى نانت الدوري الفرنسي في المركز الثالث عشر برصيد 36 نقطة، بعد موسم شهد 8 انتصارات، 12 تعادلًا، و14 هزيمة. هذا الأداء ضمن بقاء الفريق في دوري “ليغ 1″، لكنه لم يكن كافيًا لتهدئة التوترات الداخلية، خاصة مع قرارات إدارية مثيرة للجدل مثل بيع نجم الفريق المصري.
أرقام مصطفى محمد: مساهمة متواضعة
خلال الموسم الماضي (2024-2025)، شارك مصطفى محمد في 30 مباراة مع نانت في الدوري الفرنسي، سجل خلالها 5 أهداف ولم يقدم أي تمريرات حاسمة، وفقًا للبيانات المقدمة في البطاقة الرياضية أعلاه. هذه الأرقام، رغم أنها ليست استثنائية، تظهر دوره كمهاجم أساسي في تشكيلة الفريق، مما يجعل قرار بيعه مفاجئًا للكثيرين.
رد فعل مصطفى محمد: موقف مبدئي
في تصريحات سابقة، أوضح مصطفى محمد أن رفضه المشاركة في مباريات تدعم المثلية ينبع من قناعاته الشخصية والدينية، مؤكدًا احترامه للجميع لكنه طالب باحترام معتقداته. هذا الموقف، الذي كرره في مواسم سابقة، أدى إلى غرامات مالية سابقة من نانت، ويبدو أن النادي قد اتخذ الآن خطوة أكثر جذرية بقرار البيع.
مستقبل مصطفى: عودة للزمالك أم وجهة جديدة؟
مع هذا القرار، يفتح الباب أمام تساؤلات حول وجهة مصطفى محمد المقبلة. تقارير سابقة ربطت اللاعب بالعودة إلى الزمالك، ناديه الأم، أو بانتقال محتمل إلى أندية أخرى في أوروبا أو الدوريات العربية. لكن حتى الآن، لم تصدر تأكيدات رسمية حول الوجهة النهائية أو قيمة الصفقة المحتملة.
ما الذي ينتظر نانت واللاعب؟
قرار نانت ببيع مصطفى محمد يضع النادي واللاعب في مفترق طرق. بالنسبة لنانت، قد يكون الهدف هو إعادة هيكلة الفريق وتجنب الجدل المستمر. أما بالنسبة لمصطفى، فإن هذه الخطوة قد تكون فرصة لخوض تحدٍ جديد في مسيرته. لكن السؤال الأكبر يبقى: هل سيتمكن النجم المصري من تجاوز هذه الأزمة والتألق في محطته القادمة؟ وهل يدفع هذا القرار الزمالك لتكثيف المفاوضات لاستعادة “الأناكوندا”؟
ما رأيك؟ هل قرار نانت عادل، أم أن مصطفى محمد يستحق فرصة أخرى؟
