في خطوة صادمة هزت عالم كرة القدم، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) استبعاد الحكم البولندي سيمون مارتشينياك من إدارة أي نهائيات أوروبية هذا الموسم، وده بعد أدائه المثير للجدل في مباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين إنتر ميلان وبرشلونة.
المباراة اللي انتهت بالتعادل 3-3 شهدت قرارات تحكيمية أثارت غضب جماهير برشلونة، وخلت الكثيرين يشككوا في نزاهة الحكم.
جدل تحكيمي في سان سيرو
المباراة اللي أدارها مارتشينياك كانت مليانة لحظات مثيرة للجدل، خصوصًا ركلة الجزاء اللي احتسبها لصالح لاوتارو مارتينيز لاعب إنتر ضد باو كوبارسي مدافع برشلونة، واللي اعتبرها البعض مش عادلة.
وكمان الهدف الثالث لإنتر، اللي جاب التعادل في الوقت بدل الضايع، أثار نقاش كبير بعد ما شافوا إن دينزل دومفريس، لاعب إنتر، عرقل جيرارد مارتن ظهير برشلونة قبل تمريرة الهدف.
القرارات دي خلت جماهير برشلونة وكتير من المحللين يهاجموا مارتشينياك، ويوصفوا أداءه بـ”المتساهل” و”المشبوه”.
عقوبة قاسية من يويفا
وفقًا لصحيفة “سبورت” الكتالونية، يويفا قرر يبعد مارتشينياك عن تحكيم نهائي دوري أبطال أوروبا، وكمان نهائيي الدوري الأوروبي ودوري المؤتمرات.
القرار ده جيه بعد موجة انتقادات حادة من برشلونة والإعلام الإسباني، اللي اعتبروا إن أخطاء الحكم البولندي أثرت على نتيجة المباراة وحرمت برشلونة من التأهل.
يويفا عين بداله الحكم كوفاتش لنهائي الأبطال، بينما أسند نهائي الدوري الأوروبي لفيليكس تسفاير، ونهائي دوري المؤتمرات لإيرفان بيلغتو.
القرار ده مش بس عقوبة لمارتشينياك، لكن كمان رسالة واضحة من يويفا إن الأخطاء التحكيمية في المباريات الكبيرة زي دي مينفعش يتسامح معاها.
مارتشينياك، اللي كان مرشح قوي لنهائي الأبطال، خسر فرصة كبيرة، وده ممكن يأثر على سمعته كواحد من أفضل الحكام في أوروبا.
رد فعل مارتشينياك
الحكم البولندي رد على الانتقادات في تصريحات نقلها موقع “فوت ميركاتو”، وقال إن التعليقات ضده “سخيفة”، ودافع عن قراراته، مؤكد إن هدف إنتر الثالث كان صحيح.
كمان أبدى استعداده لأي إجراءات من برشلونة، لكنه وضح إنه مش شايف إنه ظلم حد.
تأثير القرار على المستقبل
استبعاد مارتشينياك، اللي سبق وأدار نهائي كأس العالم 2022 ونهائي دوري أبطال أوروبا 2023، بيعتبر ضربة قوية لمسيرته.
الحكم البالغ من العمر 44 سنة كان معروف بقراراته الجريئة وسمعته القوية، لكن الجدل الأخير ربما يخليه يواجه تحديات جديدة في استعادة ثقة يويفا.
من ناحية تانية، القرار ده ريّح جماهير برشلونة، اللي شافت إن فريقها اتظلم في مباراة حاسمة.
لكن في نفس الوقت، فيه نقاش بين المحللين عن إذا كان العقاب ده قاسي زيادة ولا فعلاً مستحق.
اللي أكيد إن يويفا عايز يحافظ على نزاهة البطولات الكبرى، والحكام هيبقوا تحت المجهر أكتر في المستقبل.
الخلاصة
قرار يويفا بإبعاد سيمون مارتشينياك عن النهائيات الأوروبية بعد مباراة إنتر وبرشلونة بيثبت إن الاتحاد مش هيتهاون في الأخطاء التحكيمية.
المباراة اللي أثارت جدل واسع كشفت عن ضغوط كبيرة على الحكام في المواجهات الحاسمة، وخلّت الكل يتساءل: هل هيبقى فيه تغييرات أكبر في نظام التحكيم الأوروبي؟
الإجابة هتبان مع الوقت، لكن اللي واضح إن مارتشينياك دفع تمن قراراته غالي.
