ملعب لقطات

صدام مبكر في القلعة البيضاء: شيكابالا يواجه جون إدوارد

في تطور مفاجئ يضرب استقرار نادي الزمالك، 3 يوليو 2025، اندلعت أزمة داخلية بين محمود عبد الرازق “شيكابالا”، قائد الفريق، وجون إدوارد، المدير الرياضي الجديد، في أول اختبار حقيقي للعلاقة بينهما. الأزمة التي هزت غرف ملابس الفارس الأبيض جاءت على خلفية قرار إداري أثار استياء نجم الزمالك، وفتح الباب لتساؤلات حول تأثير هذا الخلاف على انطلاقة الموسم الجديد.

شرارة الأزمة: الاستغناء عن مصطفى ميلا

بدأت القصة بقرار جون إدوارد، المدير الرياضي الجديد، بالاستغناء عن مصطفى ميلا، أحد أقدم العاملين في غرف ملابس الزمالك، والذي يُعد من المقربين جدًا لشيكابالا. هذا القرار أشعل فتيل الغضب لدى قائد الفريق، الذي رأى فيه تجاهلاً للبعد الإنساني والرمزي لميلا، الذي يحظى بحب وثقة اللاعبين بفضل دوره في تعزيز الأجواء الإيجابية داخل الفريق.

شيكابالا يثور: قرار مستفز

لم يُخفِ شيكابالا استياءه من قرار إدوارد، واصفًا إياه بـ”المستفز” و”غير المبرر”، خاصة في توقيت حساس مع اقتراب انطلاق موسم 2025-2026. مصادر مقربة من النادي أكدت أن شيكابالا يرى في استبعاد ميلا خطوة تفتقر إلى التقدير لدور العاملين الأوفياء، مما أثار توترًا داخل غرف الملابس. هذا الغضب يعكس تمسك القائد بالقيم الإنسانية والروح الجماعية التي يؤمن أنها أساس نجاح الزمالك.

جهود لاحتواء الأزمة

تسعى إدارة الزمالك إلى احتواء الموقف بسرعة لمنع تصاعد الخلاف بين شيكابالا وإدوارد، خاصة أن الفريق في حاجة إلى التركيز قبل بداية الموسم. لكن الغموض لا يزال يحيط بمصير مصطفى ميلا، وما إذا كان سيتم التراجع عن قرار الاستغناء عنه أم سيستمر التوتر داخل القلعة البيضاء.

ما مصير الزمالك بعد هذا الصدام؟

هذا الخلاف المبكر يطرح تساؤلات حول قدرة جون إدوارد على فرض رؤيته الإدارية دون إثارة حساسيات نجوم الفريق، خاصة أسطورة مثل شيكابالا. هل ستتمكن الإدارة من تهدئة الأوضاع واستعادة الانسجام؟ أم أن هذه الأزمة ستكون بداية لصراعات أكبر تهدد استقرار الزمالك؟

ما رأيك؟ هل ينجح شيكابالا في فرض وجهة نظره، أم يتمكن إدوارد من تثبيت سلطته؟

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى