في انطلاقة كأس العالم للأندية 2025، خطف الأهلي المصري الأنظار رغم تعادله السلبي مع إنتر ميامي الأمريكي، بقيادة ليونيل ميسي، في مباراة شهدت تألقًا لافتًا من نجوم المارد الأحمر وجدلًا حول ركلة جزاء أهدرها محمود حسن “تريزيجيه”.
الصحف العالمية أشادت بأداء الأهلي، بينما حسمت إدارة النادي ترتيب مسددي ركلات الجزاء لتفادي تكرار الأزمة.
أداء بطولي وفرص ضائعة
سيطر الأهلي على الشوط الأول بملعب هارد روك بميامي، لكنه أهدر 4 فرص محققة، أبرزها ركلة جزاء نفذها تريزيجيه في الدقيقة 41 بعد خطأ على أحمد سيد “زيزو”.
الحارس أوسكار أوستاري تصدى للركلة ببراعة، ليحرم الأهلي من التقدم.
في الشوط الثاني، قلب إنتر ميامي الطاولة، لكن محمد الشناوي، حارس الأهلي، أنقذ فريقه بتصديات مذهلة، أبرزها صد تسديدة خطيرة لميسي في الوقت بدل الضائع، ليحافظ على شباكه نظيفة.
الصحف العالمية لم تمر على المباراة مرور الكرام.
صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية عنونت: “أوستاري والشناوي يسرقان الأضواء من ميسي”، مشيدة بتألق الحارسين وتصدي الشناوي الذي حرم 60 ألف مشجع من الاحتفال.
أما صحيفة آس فوصفت زيزو بـ”الممتع”، مشيرة إلى نشاطه الهجومي اللي تسبب في ركلة الجزاء، بينما انتقدت أداء زملاء ميسي، خاصة لويس سواريز، اللي بدا بعيدًا عن مستواه.
أزمة ركلة الجزاء: غضب جماهيري وتدخل إداري
أثار مشهد ركلة الجزاء جدلًا واسعًا بين جماهير الأهلي، بعد مشادة خفيفة بين تريزيجيه، زيزو، ووسام أبو علي حول من يسدد.
تريزيجيه أصر على التسديد رغم أنه ليس الخيار الأول، ما أغضب الجماهير، خاصة بعد إهداره الركلة.
حسام غالي، عضو مجلس إدارة الأهلي، عبر عن استيائه في تصريحات تلفزيونية على MBC مصر، مؤكدًا إن زيزو هو الأفضل في التسديد، يليه وسام أبو علي، ثم تريزيجيه، واعتبر إن عدم التزام تريزيجيه بالترتيب قد يُسبب “أزمة كبيرة” لو كان الجهاز الفني وضع قائمة مُسبقة.
لكن إدارة الأهلي حسمت الجدل بسرعة.
المدير الفني خوسيه ريبيرو أعلن ترتيبًا رسميًا لمسددي ركلات الجزاء: وسام أبو علي، أحمد سيد زيزو، محمود حسن تريزيجيه، إمام عاشور، محمد بن رمضان.
المصادر داخل النادي، بحسب تليجراف مصر، نفت توقيع أي غرامة مالية على تريزيجيه، مؤكدة إن الفريق مركز حاليًا على المباريات القادمة.
لكن بعض التقارير على منصة X، زي بوست @AlAhlyModarg، زعمت إن الأهلي فرض غرامة نص مليون جنيه على تريزيجيه، حتى لو سجل الركلة، لتخطيه الترتيب، لكن دي تظل شائعات غير مؤكدة رسميًا.
ردود فعل عالمية ومكافأة مالية
رغم التعادل، حصد الأهلي إشادات واسعة.
آس أكدت إن ميسي “ما يقدرش يلعب لوحده”، وإن هجمات الأهلي المرتدة كانت “زي الوحش” على دفاع إنتر ميامي.
الشناوي، اللي سرق الأضواء، وزيزو، اللي أضاف حيوية بعد نزوله، كانوا نجوم اللقاء في عيون الصحافة العالمية.
الأهلي كمان حصل على مكافأة مليون دولار من الفيفا مقابل التعادل، حسب لوائح البطولة.
التحدي القادم: بالميراس
الأهلي، اللي عنده نقطة واحدة في المجموعة الأولى (مع إنتر ميامي، بالميراس، وبورتو)، بيستعد دلوقتي لمباراة حاسمة ضد بالميراس البرازيلي يوم الخميس 19 يونيو 2025، على ملعب ميت لايف بنيويورك، الساعة 7 مساءً بتوقيت القاهرة.
المباراة هتُذاع على MBC مصر، وهتكون فرصة للأهلي عشان يعوض التعثر ويقرب من التأهل.
الأهلي بين التألق والجدل: إيه اللي جاي؟
مع أداء قوي أمام فريق ميسي، الأهلي أثبت إنه منافس شرس في مونديال الأندية.
لكن أزمة ركلة الجزاء بتطرح سؤال مهم: هل هيقدر الفريق يتجنب الخلافات الداخلية ويحافظ على تركيزه في المباريات الجاية؟
وهل الشناوي وزيزو هيستمروا في خطف الأضواء؟
شاركنا رأيك!