هي شبكة أنفاق سرية تمتد تحت أعماق بعيدة تحت سطح الأرض هذه الفوهات المخيفة يفقد جميع من بداخلها القدرة على الإبصار الطبيعي بشكل تدريجي.. لا مكان فيها للحديث عن الشرف ولا معنى فيها للكرامة جميع من يراها يراوده الشك ويسأل نفسه كيف لأصحاب هذه القوة التي زعموا أنهم من أقوى رجال العالم المحصنين بالعدة والعتاد أن يفقدوا القدرة على مواجهتها رغم خطط وتدابير وقوات!!!!
تمتد إلى مصير مجهول
تمتد هذه الأنفاق المخيفة تحت أعماق الأعماق ولا يعرف أحد فيها إلا المباحات ولها كذلك خريطة مخفية لا يعلم أحد بها إلا حكامها الذين لا يعرفون الرحمة ولا يعترفون بقيم الإنسانية والعدل.. مجرد دخولها يسمع جميع من فيها أثر الصوت الناجم عن سقوط إبرة وبعد توغلهم داخلها يفاجئون بأن محاولة الاستطلاع التي يقومون بها سيكون لها ثمن كبير سيدفعونه مضطرين في جوف الظلام.. فماذا يحدث في أنفاق الخوف؟
محاولات التخلص من الأنفاق مستحيلة
تشير تقديرات الخبراء إلى أن أي محاولة للتخلص من هذه الأنفاق مجرد مزاعم.. ذكاء اصطناعي وأجهزة ومجسات تكشف أشعتها أي جسم مطمور تحت الأرض وأجهزة مسيرة يتم التحكم فيها عن بعد وهي مزودة بكاميرات دقيقة جدا تستطيع أن تلتقط “دبة النملة” كما يصفها مصنعوها لكن الحصيلة في النهاية صفر فكيف تم تحصين هذه الأنفاق وتوفير أقصى درجات الحماية لها..
تجار الأنفاق الحاكمون
إنهم تجار الأنفاق الذين يحكمون أنفاق شتغهاي وهي عبارة عن سلسلة أنفاق تعرف باسم أنفاق الحرام.. فكل من أراد الإفلات من العقاب أو الملاحقة القانونية يتخذ تلك الأنفاق قبلة خاصة له يتوجه إليها ويقبل بجميع الشروط التي يضعها حكام الأنفاق إن كان فعلا يريد الحماية والأمان..
قوانين الحكام الغامضين
الأخلاق في هذه الأنفاق تتعارض مع قوانين حكامها الذين يعتبرون القيم ضد قيم المال والثراء السريع الذي يحققونه بأسرع ما يكون تحت هذه الأعماق أما جميع الكائنات بما فيها الإنسان وتعتبر قوانين أرباب هذه الأنفاق أنها سلعة تباع وتشترى وتخضع لمعايير الربح والخسارة!!!.
ليست تجاويفا في صخور
في بداية ظهور هذه الأنفاق كان الجميع يعتبرونها تجاويف طبيعية تحت الصخور وأن تشكيلها بتلك الطريقة جاء إما بفعل عوامل الجو أو بفعل القوة الغامضة التي لا تظهر للبشر ولا يجوز لها الظهور.. ولقد قيل بأن هذه الأنفاق تنتهي فوهاتها إلى فوهات أخرى هي فوهات الجان القادرين على ابتلاع جميع من يقربها أو يفكر في دخولها..
روايات تضمن السيطرة بالخوف
تقول قوانين أنفاق الحرام أن من يدخلها مرة ويخرج سالما سيكون مؤهلا لدخولها أكثر من مرة وقد حصل على مناعة من المصير المجهول.. وهكذا يروج تجار الأنفاق لتلك الروايات التي ضمنت لهم حتى الآن السيطرة الكاملة عليها.
شهادة السكان المحليين
السكان المحليون يقولون بأن هذه الأنفاق ليست آمنة وأن الأصوات ونداءات الاستغاثة التي تظهر منها تجدد التأكيد على حقيقة وصدق تلك الرواية ويستدلون في ذلك على أنه حتى الآن لم تتجرأ قوة في العالم على دخولها مهما تجهزوا بأدوات الحماية والمواجهة كما أن الكاميرات التي وضعوها في الأنفاق لم تخرج بأي معلومة أو مقاطع مصورة.