منوعات

حدث غريب ومريب ظهر في السعودية فهل اقتربت الساعة ؟

حدث غريب ومريب ظهر في السعودية خلال الأيام الماضية، اعتبره البعض من علامات قيام الساعة المذكورة في الأحاديث النبوية، فما هو هذا الحدث ؟ ولماذا يعتبونه من علامات الساعة ؟ وهل اقتربت النهاية فعلا، نعرف كل ذلك معكم في التالي:

مع قدوم فصل الشتاء وهطول أمطار غزيرة وصلت لحد السيول علي صحراء دول منطقة الخليج، اكتست الصحراء والجبال باللون الأخضر لأول مرة، ما جعل الناس تتذكر الحديث النبوي الشريف ( لن تقوم الساعة، حتي تعود أرض العرب مروجا وأنهارا) فقالوا ماذا نفعل نخاف أم نفرح ؟ حتي رد عليهم أحد شيوخ الأزهر فماذا قال؟ وما علامات قيام الساعة الصغري والكبري؟

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، صورا لعدة جبال بالمملكة العربية السعودية، وهي مكتسية بنباتات وحشائش خضراء، عقب أمطار كثيفة شهدتها المنطقة.

وأثارت الصور إعجاب عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فيما قال آخرون إن اكتساء جبال المملكة علامة من علامات الساعة أو علامات قرب يوم القيامة، ما أثار تساؤلا حول مدى صحة تلك المقولة.

وقال الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وأحد علماء الأزهر الشريف، إن هناك حديثا لأبي هريرة في صحيح مسلم يقول: لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض، حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه، وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا، مضيفا: ما حدث من إخضرار جاء نتيجة الأمطار التي وقعت هناك، لكن لو أخذنا بظاهر الحديث وأنه من علامات الساعات الصغرى، فهناك علامات ساعة كبرى ظهرت.

وأضاف العالم الأزهري، خلال حديثه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بُعِثْتُ أنا والسَّاعَةَ كَهذِه مِن هذِه، أوْ: كَهاتَيْنِ وقَرَنَ بيْنَ السَّبَّابَةِ والوُسْطَى، مشيرًا إلى أن هناك علامات ظهرت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومنها انشقاق القمر، فيقول الله: اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ.

وتابع العالم الأزهري: حتى لو افترضنا أن هناك علامات ظهرت خلال هذه الفترة فهذا ليس معناه قرب الساعة ولكنها علامات.
وواصل العالم الأزهري: من المفترض أن نأخذ الجانب الإيجابي من الموضوع وهو أن نكف عن الأفعال التي لا ترضى الله، كما يجب الإكثار من أفعال الخير والالتزام بالأخلاق وبكل فعل يرضي المولى عز وجل.

علامات الساعة

وعلامات الساعة تنقسم إلي علامات كبرى وعلامات صغرى، وعلامات الساعة الكبرى هي التي يعقبها قريبًا قيام الساعة، ويكون لها تأثيرٌ كبير، ويَشعر بها جميع الناس، أما الصغرى فقد تتقدم على الساعة بزمن، وتقع في مكان دون مكان، ويشعر بها قوم دون قوم.

 العلامات الصغرى

وهي التي ظهرت وانقضت وهي علامات صغرى لبعد زمن وقوعها عن قيام الساعة، مثل بعثة النبي محمد، ووفاته وانشقاق القمر وخروج نار عظيمة بالمدينة تضيء لها أعناق الإبل ببصرى، وانتهاء عصر الصحابة.
النوع الثاني الأمارات المتوسطة: وهي التي ظهرت ولم تنقض بل تزيد وتكثر وهي كثيرة وهي علامات صغرى أيضاً كما سيأتي منها: أن تلد الأمة ربتها، وتطاول الحفاة العراة رعاة الشاة في البنيان، وخروج ثلاثين دجالاً يدّعون النبوة.

علامات الساعة الكبرى

أما علامات الساعة الكبرى فهي التي تعقبها الساعة إذا ظهرت وهي عشر علامات، قال حذيفة بن أسيد الغفاري: «اطلع النبي علينا ونحن نتذاكر فقال: ما تذكرون؟ قالوا نذكر الساعة، قال: إنَّ السَّاعَةَ لا تَكُونُ حتَّى تَكُونَ عَشْرُ آيَاتٍ: خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف في جزيرة العرب والدخان والدجال ودابة الأرض ويأجوج ومأجوج وطلوع الشمس من مغربها ونَارٌ تَخْرُجُ مِن قُعْرَةِ عَدَنٍ تَرْحَلُ النَّاسَ ونزول عيسى بن مريم».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى