منوعات

حكاية الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مع محافظ المهرة ناجي الظليمي

22 عاما في السلطة مر خلالها بالكثير تحول من راعي غانم وصف ضابط إلى أحد أهم الرؤساء العرب حتى أن رحيله لم يخلوا من الدراما التي عاشها طوال حياته.. ماهي حكاية الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مع محافظ المهرة ناجي الظليمي؟

حياة الرئيس اليمني الراحل على عبدالله صالح، لا تصلح إلا أن تكون أحد أفلام هوليود، فما بين ميلاده ورحيله عن الحياة تحولات كبيرة تستحق أن تكتب فيها القصص والروايات أو تكون أحد الأفلام.

حيث ولد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في مارس 1942، في قرية بيت الأحمر بمنطقة سنحان في محافظة صنعاء جنوب العاصمة لأسرة ريفية فقيرة.

عمل راعياً للأغنام في طفولته، وتلقى تعليمه الأولي في كتاب القرية لفترة قصيرة، قبل أن يترك القرية هرباً من الفقر وصعوبات الحياة ليلتحق بالجيش عام 1958م، وهو حينها في السادسة عشرة من عمره فقط.

ليبدأ حياته كسائق مدرعة كصف ضابط، ومرت حياته بتحولات عديدة وترقى فى الرتب العسكرية إلى أن وصل إلى قائد للواء تعز عام 1975 برتبة رائد.

ووثق صالح بعد أن أصبح قائداً عسكرياً للواء تعز علاقاته مع شيوخ القبائل والمسؤولين، وبات يقترب أكثر من كرسي السلطة بعد أن أصبح من الشخصيات النافذة والمؤثرة في اليمن الشمالي سابقاً.

وأُنتخب صالح رئيساً لليمن الشمالي في 17 يوليو 1978 في السادسة والثلاثين من عمره، وفي أعقاب توحيد اليمن الشمالي والجنوبي في 22 مايو 1990، تولى صالح رئاسة اليمن، حتى الإطاحة به في 2012، ثم عاد للمشهد السياسى من جديد كرئيس لأحد الأحزاب السياسية وزعيم شعبي حتى استهدافه في عام 2017.

وعلى مدى سنوات حكمه الطويلة، كان هناك العديد من الروايات الطريفة حول تعامل صالح مع المسئولين الحكوميين.

تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي فيديو للرئيس السابق علي عبدالله صالح ، وهو يجري تجربة أول مكالمة هاتفية من الهاتف المحمول باليمن، حيث اجرى الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، مكالمته التجريبية الأولى من الشارع مع محافظ محافظة يدعى ناجي الظليمي، بينما كان ما يزال نائم، في الوقت الذي كان الجميع ينتظر مراسم التدشين وسط حضور رسمي وشعبي كبير، ومازحه قائلا: ما زلت نائم إلا الآن يا ناجي، لابد أن تصحى من الساعة السابعة يا محافظ، وذلك وسط ضحك الحاضرين.

وتسبب حديث الرئيس اليمني مع المحافظ وسخريته من أنه مازال نائما في ضحك الحضور، حيث أن الرئيس يتابع العمل في الشارع والمحافظ ومازال نائما.

وظهرت شركات الهاتف النقال في اليمن عام 2001 حيث فازت شركتان خاصتان بتراخيص لمدة 15 عامًا لتقديم خدمات الهاتف المحمول في اليمن وأدى نمو شبكات الاتصالات إلى تغطية حوالي 60 في المائة من السكان.

حياة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح هي حكاية درامية كبير تحول من راعي غنم فقير، إلى رئيس جمهورية لأحد أكبر البلاد العربية، يجلس مع قادة العالم، ليكتب رحيله الدرامي أيضًا نهاية حكاية طويلة مع السلطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى